المواليد الجديدة من الأطفال في السويد هي الأقل منذ 20 عاماً ..والنساء المهاجرات الأكثر انجاباً
أظهرت أرقام مكتب الإحصاء السويدي SCB انخفاضاً في عدد الأمهات السويديات، اللواتي ينجبن المواليد، حيث أن عدد الأطفال المولودين خلال فترة الربيع الماضي كان الأدنى منذ أكثر من عشرين عاماً.
غونر أندرشون، أستاذ الديموغرافيا في جامعة ستوكهولم، قال للإذاعة السويدية: إنه يكون السبب وراء ذلك بأن النساء أردن العودة لعيش حياةٍ طبيعية مرةً أخرى بعد الوباء، وهذا أحد أسباب تأجيل الإنجاب. بين شهري يناير كانون الثاني وإبريل نيسان من هذا العام ولد أكثر من 35000 طفل وهو عدد أقل بحوالي 2500 طفل عن العام الماضي، وذلك أدنى مستوىً منذ أكثر من 20 عاماً، وفقاً لمكتب الإحصاء المركزي SCB،
وبحسب التلفزيون السويدي SVT. قبل عشرين عاماً، وخلال تسعينات القرن الماضي، شهدت السويد أزمةً اقتصادية أثرت على الناس وجعلت عدداً أقل منهم يختارون إنجاب الأطفال، كما يقول غونر أندرشون، أستاذ الديموغرافيا في جامعة ستوكهولم، الذي يضيف أيضاً بأن مشاكل في سوق العمل وعدم تمكن الشباب من الحصول على وظائف آنذاك، واختيارهم التعلم في الجامعات، جعل عدد المواليد أقل في تلك الفترة، مضيفاً بأن التوقعات كانت تقول:
بأن معدلات الخصوبة ترتفع عند بدء العمل، وهو ما حدث حسب تعبيره. غونر أندرشون أضاف أيضاً، بأن التوقف المفاجئ في الإنجاب في الوقت الحالي كان مدهشاً بالنسبة له، ويعتبر أندرشون التراجع في أعداد المواليد مفاجئاً ومختلفاً قليلاً عما لاحظوه من قبل، ولهذا من الصعب تحديد ما إذا سيكون هناك عدد أقل من المواليد في المستقبل حسب قوله.