المواطنين السويدين في لبنان لا يطلبون المساعدة..السويد تقلص عدد موظفي سفارتها في لبنان
بعد أن أعادت السويد فتح سفارتها في العاصمة اللبنانية بيروت لتقديم الخدمات القنصلية الاعتيادية بدون تقديم خدمة إخلاء، لم يتقدم معظم السويديين في لبنان لطلب المساعدة من السفارة السويدية في لبنان. هذا الأمر دفع وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمر ستينرغارد، إلى الإعلان اليوم الاثنين 14 أكتوبر عن تقليص عدد الموظفين الإضافيين في سفارة السويد في لبنان.
قالت وزيرة الخارجية السويدية في تصريح لها اليوم الاثنين: إن السبب يعود إلى انخفاض عدد الذين يطلبون المساعدة القنصلية من السفارة السويدية في بيروت، وكذلك لا يوجد طلب على خدمة الطوارئ القنصلية التابعة لوزارة الخارجية. ولفتت إلى أن عدد الاتصالات لا يتجاوز بضع مكالمات يومياً، وهو ما دعا الوزارة إلى تقليص عدد موظفيها الإضافيين في السفارة.
تقدم السفارة السويدية في بيروت خدمة تجديد وإصدار جوازات سفر طارئة للعودة للسويد لمن انتهى أو فقد جواز سفره أو تسجيل المواليد الجدد. أكدت الوزيرة السويدية أن الخارجية قامت بطرق مختلفة بإبلاغ جميع المواطنين السويديين في لبنان، ومعظمهم من أصول لبنانية وبعضهم من أصول سورية، عن مدى خطورة الوضع في لبنان وما هي الفرص القنصلية المتاحة لمساعدتهم، وبينها معلومات أرسلت الأسبوع الماضي إلى قائمة المواطنين السويديين المسجلين في لبنان. ولكن لم يتقدم أحد بطلب مساعدة ولم تستلم السفارة إلا بضع اتصالات قليلة.