المعارضة تطالب بتنحي “لوفين” او التصويت ضده.. والاشتراكين “لوفين” باقي وسوف نشكل الحكومة !
تصاعدت أزمة نتائج الانتخابات السويدية وبدا التراشق بين مسئولي الاحزاب والكتلتين تحالف المعارضة وتحالف الحكم ..
وصفت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم ،وهي من الحزب الاشتراكي ، أن حزب المحافظين هو “الخاسر الأكبر” في الانتخابات العامة التي شهدتها السويد، أمس الأحد. ولسنا نحن وسوف نشكل الحكومة الجديدة..
ورد السكرتير الصحفي لحزب المحافظين غونر سترومر للتلفزيون السويدي صباح اليوم: “إذ لم يستقيل لوفين من تلقاء نفسه، سنعمل على التصويت ضده خلال أسابيع قليلة” نحن متساويين في النسب تقريبا والفرق هو صوت واحد ، وسوف نسقط لوفين بكل سهولة ، مع افتراض ان سفاريا ديمقراط سوف يصوت ضد لوفين بشكل منعزل .
28 ألف صوت!
وبعد احتساب جميع الأصوات تقريباً، لم يكن الفرق سوى مقعد برلماني واحد بين كتلتي أحزاب الحكومة والمعارضة. لكن تلك الصورة قد تتغير حتى يوم الأربعاء القادم، حيث سيتم حساب أصوات الاقتراع المبكر. والفرق بين ناخبي الكتلتين لا يتجاوز الـ 28 ألف صوت.
وتجتمع قيادة الاشتراكي الديمقراطي في ستوكهولم، اليوم لمناقشة كيفية تشكيل حكومة فعالة، ويرى قادة الحزب أن لوفين محق في البقاء بمنصبه كرئيس للحكومة حتى إشعار آخر، على الرغم من تراجع شعبية الاشتراكي الديمقراطي والبيئة.
وسوف تبدا اعمال البرلمان الجديد في 25 سبتمبر الحالي….وسوف تتضح الصعوبات والتكتلات امام الكتلتين !
وكان قادة أحزاب التحالف المعارض قد دعوا لوفين الى الاستقالة بالفعل في ليلة الانتخابات. ومع ذلك، قدم لوفين بيان النصر كرئيس للحكومة، تحدث من خلاله بمسوؤلية كاملة عن قرار بقاءه بمنصبه وعن خيبة أمله من حصول سفاريا ديموكراتنا على نسبة 17.6 من أصوات الناخبين، واصفا إياه بالحزب العنصري الذي لا يسعى الا لزيادة الفجوات بين فئات المجتمع.