المعارضة السورية والجيش التركي يبدآن هجوما بريا كبير قرب أدلب ..و انسحاب لقوات النظام السوري
قال مراسل فرنس برس أن الجيش التركي بدأ هجوم بري كبير في سوريا ، وإن الجيش الوطني التابع للمعارضة السورية يرافقه ، وأن هجوم المعارضة السورية بدأ بريا جنوب شرق إدلب بمساندة مباشرة من الجيش التركي، وتحت غطاء مدفعي وصاروخي تركي كثيف. … وأضاف المراسل :- أن قوات برية تركية ضخمة تساندها الدبابات ، وبغطاء مدفعي تشارك في التقدم بعدة محاور في ريفي إدلب، وأن المعارضة سيطرت على أجزاء من مدينة النيرب.
ونقل تلفزيون بي بي سي ، أن المعارضة السورية المسلحة أسقطت طائرة استطلاع روسية قرب بلدة النيرب في ريف إدلب. وأضاف أن المدفعية التركية قصفت مواقع لقوات النظام السوري انسحبت من مواقعها ، وخرجت من بمنطقة سراقب لعدم قدرتها على مواجهة القوات التركية بالمنطقة ، في انتظار الدعم الروسي العسكري.
يأتي ذلك بعد تبادل للقصف بين القوات التركية وقوات النظام في إدلب، بالتزامن مع قصف روسي سوري استهدف منطقة قريبة من مكان وجود رتل تركي بجبل الأربعين في ريف المدينة.
وبدوره ذكر مسؤول تركي أن الرئيس التركي جاد في انذاره و أن قواتنا تبدأ بهجوم أول ساحق ، وسوف تسحق أي قوة تقابلها ـ
وفشلت تركيا وروسيا -اللتان تدعمان أطرافا متحاربة في الحرب المستمرة منذ تسعة أعوام- في التوصل لاتفاق بعد جولتي محادثات الأسبوعين الأخيرين.
وتسبب هجوم تنفذه قوات النظام -للقضاء على آخر معقل للمعارضة شمال غرب البلاد- في بعض من أخطر المواجهات حتى الآن بين دمشق وتركيا (العضو بحلف شمال الأطلسي) مما دفع الأخيرة لإرسال آلاف من جنودها وأرتال من الأسلحة الثقيلة إلى المنطقة الحدودية.
واستقبلت تركيا نحو 3.7 ملايين لاجئ سوري منذ بداية الحرب، وتقول إنها لا تستطيع استيعاب المزيد عبر حدودها وقامت بإغلاقها. وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من تسعمئة ألف شخص، معظمهم نساء وأطفال، هربوا من إدلب منذ أوائل ديسمبر/كانون الأول الماضي.