
المسافرين عبر “السويد الدنمارك” تنتظرهم الشرطة السويدية في محطة Hyllie للتفتيش وفحص هويتهم
الوضع الأمني في السويد من أسوأ إلى أسوأ وذلك بعد تصاعد الشغف والعنف بعد أن قام المتطرف العراقي لوان سموميكا بحرق نسخة من القرآن في مدينة مالمو جنوب السويد ـ حيث أعلنت الشرطة الحدودية السويدية عن تشديدها لإجراءات المراقبة بجانب نشر دوريات مسلحة بعد تزايد خطر التهديدات الإرهابية المرتفعة.
كما قالت الشرطة السويدية أن كل أسبوع، يتم الكشف عن أشخاص مسافرين قد يكون لهم صلة بالأمور المتعلقة بالإرهاب وبالتهديدات المتصاعدة. وقال “فريدريك فيرنر” (Fredrik Werner)، أحد مسؤولي الشرطة الحدودية: اكتشفنا أشخاصاً مسافرين قد يكونوا يهددون الأمن العام . وأضاف: «نقوم بالبحث عن المسافرين الذين قد يظهروا علامات القلق فنحن نتخذ إجراء للتحقيق معهم
ويأتي الآلاف من المسافرين يومياً بالقطار من الدنمارك إلى السويد، وفي محطة “هيلي” (Hyllie station) بمالمو، يقف عشرات من الضباط في انتظار الركاب للتحقق من هوياتهم.
وأوضحت السلطات أن هناك تحذيرات من قدوم إرهابيين إلى السويد بهدف شنّ هجمات، فيما أكّدت الشرطة الحدودية أنها قامت في الآونة الأخيرة بفحص عدد من الأشخاص الذين قد يكونوا مهمين في هذا السياق.
وقال “فريدريك فيرنر”: “نحن نجري فحوصات تمثل جزءاً من صورة أكبر، ولدينا تعاون جيّد مع شرطة الأمن والأقسام الأخرى ضمن الشرطة التي تعمل ضد الإرهاب”. وعند سؤاله إذا كانت الشرطة قد أوقفت أي شخص، أجاب: “للأسف، لا يمكنني الدخول في التفاصيل”.
هذا وأوضحت الوثائق من المفوضية الأوروبية أن القرار الحكومي جاء استجابة لتهديد إرهابي إسلامي، وقد طلبت الحكومة من الشرطة مؤخراً تكثيف جهودها بشأن الرقابة على الحدود الداخلية.