المخابرات السويدية تحذر من متطرفون يمينيون يتلقون تدريباً عسكرياً وزيادة خطر حدوث هجمات في السويد
حذرت المخابرات السويدية من خطر زيادة خطر حدوث هجمات داخل البلاد، وذلك بعد نشر تقرير مفاده إن 25 شخصاً من المنتمين إلى اليمين المتطرف، تلقوا تدريبات قتالية أو شاركوا في القتال في بلد آخر.
وكشف التقرير أن العديد من عناصر اليمين المتطرف في السويد تلقوا تدريباً شبه عسكري في دول مثل روسيا أو أو بلغاريا. وشارك آخرون في النزاع المسلح بأوكرانيا وفقاً لمعلومات جهاز الأمن السويدي .
وجاء في التقرير الذي نشر من قبل كلية الدفاع الوطني السويدي، إنه قد ساهم جهاز الاستخبارات السويدية بمعلومات جديدة حول قرابة 500 شخص كانوا جزءاً من عمل متابعة الاستخبارات ضد المجموعات اليمينية المتطرفة التي لديها توجهات نحو أعمال العنف.
وأد التقرير أن هناك أشخاص متطرفون مدربون ولديهم صلات بالعالم الخارجي . وهو أمر نحاول تسليط الضوء عليه ، فمن المهم النظر إلى تأثير القوى الأجنبية على نشر ودعم المتطرفين من اليمين العنصري في السويد.
وأظهر التقرير أن تنظيمات البيض المتطرفة تفقد أهميتها، في حين يزداد انتشار ما يسمى “اليمين البديل” الذي يعبر عن الأيديولوجيا القومية المتطرفة، خصوصاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، كما انه يظهر خطاب كراهية وعدواني ويشجع على العنف والقوة .