المخابرات السويدية: تؤكد 100 من مقاتلي تنظيم الدولة السويديين متواجدين في سوريا والعراق
ذكر تقرير جديد صادر عن جهاز المخابرات السويدي ( سيپو)، أن حوالي 100 أشخاص يحملون الجنسية السويدية، وسافروا الى سوريا والعراق، للقتال مع داعش، لا زالوا على قيد الحياة، واختاروا البقاء هناك والقتال الى جانب التنظيم حتى النهاية، أو الانتقال الى منطقة حرب جديدة.
لكن الجهاز أوضح أن المكان الحقيقي لتواجد هؤلاء، وكيف يعيشون، غير واضح تماما، بعد الضربات التي تلقوها في الفترة الأخيرة، وان
وتوقع التقرير أن يعود المزيد منهم الى السويد.
وقالت كبيرة المحللين في الجهاز آهن زا هاغستروم لوكالة الأنباء السويدية TT ” كان هناك اعتقاد شائع أن سقوط التنظيم والخسائر التي مني بها ستدفع هؤلاء الى العودة وترك التنظيم لكن هذا لم يتحقق تماما”.
وفي العامين الماضيين عاد عدد قليل من هؤلاء المسلحين الى السويد.
وبحسب هاغستروم فإن المعلومات المتوفرة لدى جهاز المخابرات سيپو تشير الى أن النساء والأطفال يعبرون عن رغبتهم في العودة الى السويد، لكن معظم الرجال الذين معهم يرفضون ذلك، ويريدون البقاء الى الأخير.
وأضافت أن هناك دلائل على أن مسلحي داعش السويديين عزلوا أنفسهم في جيوب متناثرة في الصحراء، فيما يُحتجز عدد منهم من قبل المقاتلين الأكراد.
غير أن هاغستروم شدّدت على أن من الصعب جداً الحصول على معلومات موثقة، ويكاد يكون من المستحيل تحديد مكان وجودهم.
جدير ذكره أن حوالي 300 شخصاً يحمل الجنسية السويدية سافروا الى العراق وسوريا منذ العام 2012 للانضمام الى الجماعات الإسلامية المتطرفة، خصوصا داعش.
ويعتقد جهاز المخابرات السويدي سيپو أن نصف هذا العدد عادوا الى السويد، وان 50 شخصاً منهم قتلوا، فيما لا يزال حوالي 100 منهم هناك.