قضايا وتحقيقاتهجرة

المحققون الجدد بمصلحة الهجرة السويدية سبباً في صدور قرارات لجوء خاطئة

نقلا عن هيئة الإذاعة السويدية ..تقرير يؤكد  أن  مصلحة الهجرة السويدية أتخذت  قرارات خاطئة بين عامي 2016 الي 2018 .

حيث في العام  2016 أكثر من 114 ألف قرار لجوء ،  40 بالمائة منها لم يكن واضح او سليم قانونياً. 





وبحسب تحقيق للإذاعة الأولى السويدية ، فإن للوحدات الجديدة في مصلحة الهجرة دور كبير بتراجع الكفاءة بتحقيقات مصلحة الهجرة السويدية وقراراتها. 

حيث أظهر مجددا تقرير المراقبة والمتابعة القانونية ، …فأن نصف الملفات التي تم البحث فيها لم يتم بتها بشكل صحيح ،كما أن 40% من القرارات التي اتخذها موظفو المصلحة في العام الماضي، لم تكن واضحة او صحيحة قانونيا  بشكل كافٍ بسبب ضعف  المحققين ، وتطبيق قوانين الاقامة المؤقتة التي اربكت المحقق في مفهوم منح اقامة 13 شهر او 3 سنوات ،  حيث لم يكن هذا النوع من الاقامات موجود بالسويد سابقا  ! .







 وأكدت  “ريبريكا توربورن” أحد المشرفين على تقرير المتابعة والتدقيق لقرارات الهجرة السويدية

“أن  عدم كفاءة موظفي التحقيقات في الهجرة السويدية وعدم كفاءة  التحقيقات  ، ساهم بحرمان أشخاص من الحصول على حقهم بالحصول على قرار إيجابي باللجوء…او منحهم صفة حماية دون صفة اللجوء …

واكدت   “ريبريكا توربورن” إنه امر خطير أن يكون عدم كفاءة موظف بالهجرة ،سبب لحرمان أشخاص لديهم مبررات كافية للحصول على حق اللجوء ! ……بل ان الامر يزداد  سوء عندما  يمنح آخرين  حق اللجوء وهم لا يستحقونه ،  ولكن  يحصلون على اللجوء بالرغم من ذلك. 




 وأظهر التقرير  الجديد الذي بحث في 12 تقريرا تم اعدادها في الوحدات الفرعية لمصلحة الهجرة بمناطق مختلفة ، أن هذه الاخطاء تقررت بشكل مستمر بين عامي 2017 و 2018  ولكن بنسبة اقل لم تتعدي 15%  ، حيث اصبح المحققين اكثر قدرة علي التعامل مع ملفات اللجوء بسبب انهاء عمل العديد من المحققين ، وتراكم خبر المحقق مع قوانين عام 2016 

وطلب التقرير برفع الكفاءة القانونية في العديد من الوحدات الجديدة بالهجرة السويدية ، في إشارة للموظفين الجدد في المصلحة، ومحاولة تصحيح الاضرار التي حدثت  ووضع نظام مراقبة ومراجعة فعال .







مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى