المتهم بقتل الطفل ” محمد عموري” يعترف بدوافع قتله الطفل والمعلمة السويدية ..!
نقلت وسائل إعلام سويدية اليوم الأربعاء عن محامي المتهم القاتل دانيال نيكفيست بأنه أعترف بالفعل بجريمة قتل محمد وآنا لينا في عام 2004 ، وأن مؤكله اعلن مبدئيا في التحقيقات التي أجريت معه دوافع القيام بجريمته بالقتل المزدوج ،
ووفقا للمحامي يوهان ريتزر محامي المتهم ، فأن دوافع القيام بجريمة القتل ، كانت غير واضحة للمتهم عند قيامه بجريمته ، و إن موكله أعطى تفسيراً لدوافعه بالقتل ، وهو الكراهية ، و دافع رهاب الأجانب المهاجرين ، وانه قتل محمد بدافع الكراهية من العوائل المهاجرة للسويد من أصول أجنبية غير أوروبية حيث كان القاتل يغار من عائلة محمد .
وحول قتله المعلمة السويدية أيضا ، فكان رد فعل كونها تدخلت لإنقاذ الطفل محمد عموري ، و وأكد القاتل انه لا يعرف عائلة محمد ولا المعلمة السويدية ولا يوجد أي علاقة بينهما …
وكان المتهم القاتل قام بجريمته في صباح يوم 19 أكتوبر / تشرين الأول ، حيث طعن محمد عموري البالغ من العمر 8 سنوات بسكين حتى الموت وهو في طريقه إلى المدرسة. وقفزت الشاهدة المعلمة آنا لينا سفينسون ، 56 سنة ، في محاولة لإنقاذ الصبي – لكنها تعرضت للطعن حتى الموت.
واعترف دانيال نيكفيست ، 37 عامًا ، أنه هو الذي قتلهم. وهو محتجز بتهمتي قتل. في الوقت نفسه ، ذكر القاتل في الاستجواب أنه لا يعرف الأسرة. وبحسب الشرطة والمدعين العامين ، لا توجد علاقة معروفة بين المشتبه به وأي من الضحايا.
الشرطة والادعاء العام السويدي قالوا إنه قدم تفسيرا لسبب مقتل الصبي والمرأة. وهو الكراهية ضد الأجانب – وقال القاتل أنه يشعر بارتياح للاعتراف بجريمته ، ولكن مازال ينبغي معرفة هل هذه الحقيقة ومعرفة المزيد من التفاصيل من خلال التحقيقات