آخر الأخبارأخبار ألمانياأوروبا

السلطات الألمانية تفحص بيانات هواتف عشرة آلاف طالب لجوء..وكشف إيفادات خاطئة من اللاجئين؟

ذكرت الحكومة الألمانية أن السلطات المختصة لديها قامت وخلال الأشهر الأربعة الماضية، بفحص البيانات المخزنة على 8900 .هاتف جوال تعود لطالبي لجوء، واستخدمت بيانات نحو 900 هاتف في مقابلات اللجوء




وأكد المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين أن البيانات الموجودة على الهواتف يمكن أن تقدم إشارات سريعة مهمة عن مدى معقولية المعلومات التي يقدمها طالب اللجوء، مثل اللغة التي يستخدمها أو الصفات الشكلية من خلال صور طالبي اللجوء وحياته السابقة قبل الوصول الي المانيا .

كما تم التعرف علي معلومات كثيرة عن حياة وعلاقات طالبي اللجوء وتقييم مدي ملائمة هذه المعلومات والحقائق مع قضايا طالبي اللجوء في المانيا .

 

هناك امثلة عديدة







– فقد وجدنا معلومات وصور لاحدي طالبي اللجوء تعود للاعوام بين 2014 الي 2017  كان خلالها بدول مثل تركيا ودبي في مظهر واجواء اجتماعية جيدة لا تعكس قضية الاضطهاد التي يرويها عن بلده وعن عدم وجود مكان أمن للاستقرار فيه !
– بينما كان احد طالبي اللجوء الذي ادعي من انه من سكان غزة ليتضح من الصور والارقام علي هاتفه انه قضي سنوات عمره في الاردن ! 
– بينما وجدنا امثلة غريبة من طالبات لجوء لديهم قضايا شرف ، ومازال لديهم ارقام واتصالات قريبة مع عوائلهم ، في حين يستخدم بعض طالبي اللجوء عبارات وصور تهنة دينية علي موبيلاتهم وهم لديهم قضايا تتعلق بتغير الديانة والالحاد ! 
انها نماذج عديدة توضح لنا الي اي مدي توجد مصدقية لطالب اللجوء في بعض القضايا ! 



وتشكل هذه الخطوة محط انتقاد العديد من الساسة والحقوقيين. حيث ذكر حزب اليسار أن “الحكومة الألمانية لا يمكنها أو لا تريد الإدلاء ببيانات حول مدى مساهمة تقييم بيانات الهواتف المحمولة في كشف إفادات خاطئة من اللاجئين عن بلدانهم الأصلية أو هويتهم.

في حين وجهت منظمة “برو أزول”، المدافعة عن حقوق اللاجئين، انتقادات حادة مشروع القانون ووصفته بأنه تجسس مخالف للدستور، وقالت .المنظمة إنه من المستحيل إتمام عملية الفحص دون الولوج إلى البيانات الخاصة جداً الموجودة على موبايل اللاجئ






 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى