قضايا وتحقيقات

الكوكايين والحشيش يتدفقوا إلى السويد .. والادعاء العام يحّذر: كميات غير مسبوقة تغرق السويد

من جديد الكوكايين يتسلل للأراضي السويدية والحشيش ينتشر مثل السجائر من جنوب السويد لشماله ، والإدعاء العام  السويدي يطالب بتجرك فوري ، ويحذر من كارثة في إغراق المجتمع بالمخدرات وإدمان الشباب

بعد مصادرة كمية من الكوكاين بميناء هيلسينجبورج جنوب غرب السويد ، المدعي العام يؤكد تدفق المزيد من الكوكاين إلى الأراضي السويدية ولكن هذه المره بكميات كبيرة لم يسبق لها مثيل في تاريخ السويد.



حيث تمكنت إدارة مصلحة الجمارك السويدية من ضبط حوالي 1.3 طن من الكوكايين وذلك منذ بداية شهر سبتمبر الماضي، من بينها 450 كيلوجرام في مايو، هذا مع ترجيح أن هذا ليس عدد المرات فقط التي تم فيها إبطال عملية تهريب الكوكاين ومن المرجح دخول كميات أخرى لم تستطع الجمارك ضبطها.



وفي بيان لمؤتمر صحفي أُقيم لمناقشة هذا الامر واستعراض كمية من الكوكاين المصادر قام المدعي العام «ماغنوس بيترشون» بتوضيح أن هذا العمل الجنائي غير مسبوق في التاريخ الجنائي للسويد”.
كما وأشار إلى أن هذا الأمر قد تم بالتعاون مابين شبكات إجرامية نشطة في السويد، وأخرى خارج الأراضي السويدية وذلك لتهريب الكوكايين ، ومن ثم إعادة توزيعه في السوق السويدي وأسواق الدول الأوروبية الأخرى.



مؤكدً بأن هذه الشبكات الإجرامية تحقق عائد ضخماً من بيع كميات الكوكايين عالية الجودة الذي يتم تهريبه إلى الأراضي السويدية.

وأعتبر أن استخدام ميناذ هلسنبوري كحجر أساس لتهريب المخدرات يعود إلى قصور في إجراءات الرقابة على البضائع في المرفأ ، وضعف في إجراءات الحماية المحيطة بالميناء، مما يسمح لشبكات التوزيع وتجار الممنوعات باستلام البضاعة منه وتوزيعها داخل وخارج السويد.



وكشف ماغنوس بيترشون عن قيام احد العصابات باستخدام (سلم ، ومفك براغي ، و3 حقائب رياضية)فقط لكي يتمكنوا من دخول الميناء واستلام شحنة كوكايين تساوي قيمتها مئات ملايين الكرونات في ديسمبر الماضي.



وأكد المدعي العام تحذيره مشدداً على ضرورة تعزيز إجراءات الأمن في الميناء والتحقق من أمان محيطه ودعم الجمارك السويدية بالمعدات والعديد لكي تتمكن من إبطال أي عملية تهريب ممنوعات مستقبلاً.



وأنهى بيترشون المؤتمر الصحفي قائلاً ” في ظل الظروف الحالية، يمكنني أن أستنتج استحالة تمكُننا من وقف تهريب المخدرات عبر المراقبة والتحقيق والملاحقة القضائية”.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى