آخر الأخبار

امرأة عملت بشهادة مزورة لمدة سنتين في السوسيال وشاركت في سحب ورعاية الأطفال

 كشفت صحيفة Expressen  في تحقيق صحفي تم نشره اليوم الخميس ، أن امرأة في الاربعينيات من عمرها عملت لسنوات كموظفة متخصصة في دراسات طلبات اللجوء ومتابعتها ، رغم أن شهاداتها الجامعية مزورة ، وبعد كشف الهجرة للشهادات المزورة فتحت تحقيق إلا أن المرأة تقدمت باستقالة.




ولم تقدم مصلحة الهجرة السويدية بلاغ ضدها ـ  فيما استطاعت المرأة أن تقدم شهاداتها المزورة مرة أخرى مع سيرة ذاتية بالخبرات والأعمال السابقة لها بمصلحة الهجرة وحصلت على وظيفة قيادية في هيئة الرعاية الاجتماعية السويدية “سوسيال ، وعملت  لعدة سنوات بنفس الشهادات المزورة، سكرتيرة اجتماعية في مؤسسة السوسيال  السويدية  وشاركت في قرارات منها ما يتعلق بسحب الأطفال والمراهقين ورعايتهم في المناطق الضعيفة اجتماعياً في يوتيبوري.





فيما قالت فريدا جوهانسون، مديرة الموارد البشرية في الخدمات الاجتماعية في نوردوست، إن المرأة حصلت في خريف عام 2020 على منصب سكرتيرة اجتماعية في قسم يعاني من حالات اجتماعية ثقيلة بسبب بلاغات القلق للأطفال والمراهقين في بلدية يوتيبوري.  وهذا  المنصب يعتبر منصب قيادي و يتطلب شهادات جامعية معينة وخبرات وقدرات شخصية كبيرة في علم الاجتماع.

 



ورغم متطلبات العمل الخاصة لراغبي العمل في السوسيال السويدي استطاعت المرأة الحصول على الوظيفة ،
وكانت وثائق المرأة المزورة تنص على أنها صادرة بالفعل عن جامعة كارلستاد   و يقول ميلان بوبيتش ، مدير التحقيقات في قسم التحقيقات الداخلية ، تمالتواصل مع جامعة كارلستاد، تبين، أن اسم هذه المرأة لم يكن موجودا أصلاً لديهم في قوائم الطلبة . ،  بجانب تقديم المرأة شهادات دراسية أخرى في تخصصات  العلوم السياسية بجامعة يوتيبروي، تبين أيضا أن هذه الشهادات مزورة، بعد هذه الانتهاكات  – بدأ تحقيق رئيسي جديد مع المرأة.

 





كما أظهر  تحقيق صحيفة أكسبريسن  ، إن المرأة  عندما كانت تعمل سكرتيرة  اجتماعية في السوسيال شاركت في العديد من  القضايا، وقامت بالتحقيق واتخاذ قرارات في الأمور المتعلقة بالأطفال والشباب في المناطق الضعيفة اجتماعياً، ولكن لم يتضح هل لعبت المرأة دور سلبي في اتخاذ القرارات أو حاولت التأثير والتلاعب في القرارات ! !؟

التحقيق الصحفي – صحيفة اكسبريسن 




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى