الكتاب الأبيض لحزب سفاريا ديمقارطنا .. يحتوى على منهج لجذور النازية للحزب “السويد البيضاء”
السويد بيضاء -شقراء ، بملامح غربية لسكان شمال أوروبا ، فالبشرة البيضاء الشرقية مثل البشرة السمراء لا قيمة لها ولا تنتمي للسويد أيضا ، هكذا بدات جذور حزب سفاريا ديمقارطنا . فجزء كبيرٌ من الأشخاص الذين أسسوا حزب سفاريا ديمقراطنا في أواخر الثمانينيات، جاؤوا من أوساط نازية وعنصرية وغير ديمقراطية يحملون قيم الأنسان الأبيض هو السائد ودونه درجات أخرى من البشر الاقل كفاءة في التكوين .
هذه الاستنتاجات هي ملخص ما جاء في الجزء الأول من أدبيات حزب سفاريا ديمقراطنا ، الذي أسموه الكتاب الأبيض للحزب vit bok لعهد جديد ابيض للسويد البيضاء ، والذي اكتمل جزؤه الأول الآن، والذي كتبه المؤرخ طوني كوستافسون، الحاصل على درجة الدكتوراه في تاريخ الأفكار والتعلم في جامعة أوبسالا.
الكتاب الأبيض الجزء الأول يحتوي على معلومات نشير إلى أن حزب سفاريا ديمقراطنا تم تأسيسه من خلال 30 شخصاً ، وهم الذين أسسوا الحزب في ستوكهولم، يوتوبوري ومالمو في عام 1988. ومن بين هؤلاء الثلاثين شخصاً، وجد ثمانية عشر شخصاً لهم ماضي نشيط في الأوساط النازية أو العنصرية أو غير الديمقراطية. مثل مؤسس منظمة الحملة العنصرية “بيفارس فيريس فانسك” ، وهي إحدى المنظمات التي وجهت الدعوة إلى الفتيات السويديات، لا تهينوا عرقكم ولا تتزوجوا أو تقيموا علاقة مع أعراق أخرى خصوصا السوداء والسمراء
العديد من الجيل المؤسس لحزب سفاريا ديمقراطنا لديهم أيضاً صلات بمنظمات أخرى، منظمات فاشية، طوني كوستافسون تلقى مبالغ مالية من سفاريا ديمقراطنا لكتابة هذا التقرير، المسمى الكتاب الأبيض وتمكن من الوصول إلى أرشيف الحزب، وقد كتب سابقاً تقريراً لمركز الأبحاث الفكرية التابع للحزب إيوكوس، ويقول: أنه تمكن من العمل بحرية وأنه يريد الاحتفاظ بآرائه السياسية لنفسه.
والخلاصة في التقرير أن جزءٌ كبيرٌ من الجيل المؤسس له خلفيات في الأوساط النازية أو العنصرية أو غير الديمقراطية″.