الغش يخترق نظام التعلم المدرسي في السويد.. الاختبارات ستكون إلكترونياً لأول مرة

أصبحت ظاهرة الغش في الاختبارات المدرسية واقعاً ملحوظاً في السويد، الدولة التي كانت تعرف بمستوى متقدم في الأداء الدراسي ونتائج طلابها. إلا أن العقد الأخير شهد تصاعداً في هذه الظاهرة، مما جعل الغش سمة مقلقة خلال مواسم الاختبارات ، الجدير بالذكر أن الغش يتعلق بتسريب الاختبارات وتوزيعها على بيئة الطلاب الباحثين عن وسيلة غش بجانب انتشار وسائل الغش الإلكتروني.




التحول نحو الاختبارات الرقمية
لمواجهة هذا التحدي، بدأت المدارس الثانوية في السويد بالتحول إلى إجراء الامتحانات الوطنية إلكترونياً لأول مرة. الهدف من هذه الخطوة هو تقليل فرص الغش وتحقيق عدالة أكبر في التقييم. وأوضحت مصلحة المدارس السويدية أن الامتحانات الموحدة بنظام تصحيح موحد ستوفر فرصة لتقييم جميع الطلاب بشكل عادل.




مزايا النظام الجديد
أشارت مصلحة المدارس إلى أن الاختبارات الرقمية ستحد من تسريب الأسئلة قبل الامتحانات، مما يقلل بشكل كبير من مخاطر الغش. كما ستسهم هذه الخطوة في تخفيف العبء على المعلمين من خلال التصحيح الآلي لبعض أجزاء الامتحانات.




وأكدت المصلحة أن:

• • الإجابات ستبقى مجهولة الهوية خلال عملية التصحيح.
  • يتم التصحيح وفق مسودات إجابات موحدة لجميع الطلاب.
  • يتم توزيع الإجابات على عدد أكبر من المعلمين مقارنة بالماضي، مما يضمن نزاهة أكبر.

موعد تطبيق النظام
النظام الجديد سيُطبق بشكل كامل ابتداءً من خريف عام 2026، ليكون خطوة جديدة نحو تحسين جودة التعليم وتعزيز الثقة في نظام التقييم المدرسي في السويد.