العنف والجرائم والكراهية تزداد في المجتمع السويدي أضعاف ما كان عليه قبل 25 عام ؟
ذكرت صحيفة اكسبريسن أن الحوادث والقضايا الجنائية في السويد ارتفعت ثلاث أضعاف ما كانت عليه خلال فترة التسعينيات من القرن الماضي ، وان ظاهرة العنف في السويد تزداد ، وأرجعت هذا التطور إلى تغيرات تحدث في المجتمع السويدي.
حيث ارتفعت جرائم الاغتصاب اربع أضعاف عما كانت عليه قبل 25 عام ، بينما ارتفعت جرائم القتل وأطلاق النار بنسبة وصلت 6 أضعاف ، وتضاعف جرائم السرقة مرتين تقريبا ، في الوقت الذي ارتفعت جرائم المخدرات 3 أضعاف . وأشارت الإحصائيات (الغير رسمية) ، أن جرائم ضد المرأة تزداد رغم المكاسب الذي تحققها قضية المساواة للمرأة،
ووفقا لتقرير رسمي صدر في وقت سابق من الشرطة السويدية ، لدينا جرائم جديدة مثل جرائم الاحتيال ألإلكتروني ، وجرائم الشرف ، وجرائم انتهاك حقوق الملكية الفكرية ، وجرائم الكراهية ,,,, والتي يصعب التعامل معها إلى الآن في السويد ،حيث أن اقل من 30 بالمائة من هذه الجرائم يتم معالجتها وأنزال العقوبة بالمتهمين .
وارجع السبب في هذه التغيرات والنشاط المتصاعد في الجريمة ، إلى انتشار التكنولوجيا والميديا ووسائل التواصل ، حيث أصبحت الإثارة والجنس والمال والشهرة والبحث عن المتعة والمال ، وتبادل المعلومات والأفكار أمر سهل ، ومحفز للمنحرفين للقيام بجرائمهم ، كما حرية التنقل وفتح الحدود ، ساعدت على انتقال وهجرة الجرائم والعصابات بسهولة بين الدول . وطالب التقرير بعمل بتوفير حلول لايجاد بيئة امنة في المجتمع السويدي من خلال تكثيف الانشطة للشباب ، وتوفير فرص عمل لفئة الشباب ، لوقف الميول للجريمة ، وخلق افكار متجدد ومنظومة قادرة على التغير اجتماعيا .