العام الاخير لأستخدام الألعاب النارية في رأس السنة في السويد..
ليلة رأس السنة، ستكون آخر مرة في السويد، يُسمح فيها للأشخاص استخدام الألعاب النارية تحت سنة 218 عام ، كما لن يسمح بشراء او استخدام الالعاب النارية بدون رخصة مسبقة. فاعتباراً من حزيران/ يونيو من العام 2019 سيكون لزاماً على الشخص الحصول على إذن مسبق من أجل شراء الألعاب النارية.
وتلهم الألعاب النارية الناس منذ نحو ألفي عام، عند اختراع أولى المواد المتفجرة في الصين والهند، حيث كانت في البداية على شكل ضوء وصوت بسيطين، ثم تطورت إلى مواد أكبر كالتي في وقتنا الحاضر.
وعن سبب إقبال الناس بشدة على استخدام الألعاب النارية، يقول رئيس الرابطة السويدية للألعاب النارية إريك نيلسون للتلفزيون السويدي: “أعتقد أن الأمر مرتبط بالضوء والمؤثرات الصوتية. يفكر المرء بإن هذا يضيء السماء المظلمة”.
وستكون أعياد رأس السنة لهذا العام، هي الأخيرة التي يتم فيها استخدام الألعاب النارية في المنزل أو على المستوى الفردي، حيث واعتباراً من شهر حزيران القادم، سيكون لزاماً على المرء الحصول على إذن لشرائها.
وحول سبب هذا القرار، قال نيلسون: “نرى أن الألعاب النارية تشكل أضراراً أكثر. كما رأينا نتائج منع استخدام الألعاب النارية في النرويج منذ عشرة أعوام، حيث انخفض عدد المصابين بها بشكل كبير”.