العالم يندد بمذبحة المسجدين في نيوزلندا ….. وصلاة الغائب على الضحايا ..وكنائس تدق اجراسها
توالت تصريحات التنديد من أنحاء العالم بالمجزرة التي ارتكبها يمينيون متطرفون في مسجدَين بنيوزيلندا -والتي أسقطت 49 قتيلا وعشرات الجرحى خلال صلاة الجمعة- حيث وصف بعض الزعماء الجريمة بالعمل الإرهابي المروع، بينما اكتفى آخرون بالتنديد.
وكانت السويد من اوائل من اعلن التنديد والاستكار للحادث الارهابي في نيوزلندا وقام رئيس الوزراء السويدي بتعزية عوائل الضحايا ، وقال ستيفين لوفين ” الكلمات لا توصف مشاعر الحزن التي نشعر بها في السويد “
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تغريدة بموقع تويتر “أعرب عن أحر مشاعر المواساة وأطيب التمنيات للنيوزيلنديين بعد المجزرة المروعة التي استهدفت المسجدين”
اكد بابا الفاتيكان فرانشيسكو “تضامنه الخالص” مع كل النيوزيلنديين والمسلمين منهم بشكل خاص، وقال وزير خارجية الفاتيكان بيترو بارولين في برقية إن البابا “يشعر بحزن عميق لعلمه بالإصابات والخسارة في الأرواح الناجمة عن أعمال العنف العبثية”.
ومن جانبه، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الهجوم بأنه “مقزز ووحشي وصادم” وأعرب عن تمنياته بأن تتم محاسبة كافة المتورطين. واعلنت الكنيسة الروسية حزنها على الضحايا والعمل الوحشي الذي حدث .
كما أعلنت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية في بيان عن “الحزن العميق جراء الأحداث المروعة” وعن تعازيها لعائلات وأصدقاء الضحايا، وقالت “في هذا الوقت العصيب، قلوبنا ودعاؤنا مع جميع النيوزيلنديين”.
وأدى مسلمين في مصر والاردن واليمن وقطر والمغرب وتركيا والسودان والكويت وليبيا والفلسطينيون في غزة على أرواح الضحايا بعد صلاة الجمعة .
كذلك قدمت الكنيسة المصرية التعازي، مؤكدة أن الكنائس القبطية سوف تدق أجراسها في نيوزيلندا ومصر وكل الدول الدول التي يتواجد بها كنائيس قبطية تضامناً مع مسلمي العالم. وحزنا على ارواح الضحايا .
وفي تركيا دعا الرئيس التركي اردوغان لصلاة الغائب جماعية عقب صلاة الجمعة ، وقال أن الهجوم شيطنة متعمدة للمسلمين، وكتب على تويتر “ليس فقط مرتكبو هذه الجرائم البشعة بل أيضا الساسة ووسائل الإعلام الذين يغذون ظاهرة الإسلاموفوبيا المتنامية بالفعل والكراهية في الغرب يتحملون نفس القدر من المسؤولية عن هذا الهجوم الشنيع”.
وندد الأزهر الشريف في القاهرة بحادث المسجدين في نيوزيلندا ووصفه بأنه “هجوم إرهابي مروع” محذرا في بيان من أن ما حدث “يشكل مؤشرا خطيرا على النتائج الوخيمة التي قد تترتب على تصاعد خطاب الكراهية ومعاداة الأجانب وانتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا في العديد من بلدان أوروبا”.
كما أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن حزنها العميق والصدمة تجاه الاعتداء بسبب العنصرية والكراهية، بينما قالت وزيرة الخارجية السويدية إن بلادها تدين الإرهاب بكل أشكاله وتتضامن مع أسر الضحايا.