أخبار سويدية

الطفل محمد قُتل بعد ساعات قليلة من رفض الشرطة السويدية استغاثة والدته بتعقب مكانه

كشفت شرطة يونشوبينغ أن أحد الصبيين المقتولين، واللذين يبلغان 14 عامًا، محمد من الصومال وليص من العراق ـ كان لا يزال على قيد الحياة عندما اتصلت والدته بالشرطة السويدية طالبة المساعدة، لكن الشرطة لم تبذل أي محاولة لتعقب الطفل.
وقد ترك الصبيان منزل لرعاية الأطفال التابع للسوسيال السويدي حيث كانا يعيشان.

وانطلقا باتجاه ستوكهولم، حيث تم العثور عليهما في وقت لاحق ميتين في إحدى الغابات.



وقالت والدة محمد:
“لقد أتصلنا بالشرطة السويدية لتساعدنا ، كان محمد حي ومحتجزاً ،، لو أن الشرطة ساعدتني في البحث عن طفلي أو تعقبت هاتفه، أعتقد أننا كنا سنعثر عليه.”

الطفل محمد من الصومال 14 عاماً- رسالة الشرطة السويدية لهاتفه

وأضافت أن الشرطة لم تتفاعل مع طلبها، رغم أن صديقتها، التي تتحدث السويدية بطلاقة، أخبرت الشرطة بأنها تعتقد أن شيئًا ما قد حدث، لأن محمد كان يجيب دائمًا على الهاتف، لكنه لم يفعل هذه المرة.



وأظهرت تحقيقات الشرطة أن محمد، في الوقت الذي تواصلت فيه والدته مع الشرطة، كان محتجزًا من قبل رجال عصابات تابعين لشبكة فوكس روت الإجرامية، حيث تم تكبيله من يديه وقدميه، وتعرض للركل والضرب العنيف من أجل انتزاع معلومات حول مسدسين مفقودين.



وبعد أربع ساعات من اتصال والدته بالشرطة، تم نقل محمد إلى منطقة غابية، حيث تعرض للطعن حتى الموت.
وكانت الشرطة تعتقد حينها أن محمد هرب طوعًا من مركز الرعاية، ولذلك لم تحاول تعقبه. لكن تيم يوهانسون، رئيس قسم استقبال مكالمات الطوارئ في الشرطة، رفض الإجابة عما إذا كانت الشرطة قد ارتكبت خطأ في التعامل مع هذا الحادث.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى