الطبيب السويدي: هذا ما يحدث للرجل والمرأة عند التوقف عن ممارسة العلاقة !
تعتبر العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة ، علاقة فطرية ولكنها أيضاً علاقة نفسية وبيولوجية مهمة جداً ، وتلعب دور مهم في الصحة العامة لدى الرجال والنساء، سواء كانت النفسية أو الجسدية. وعندما يتوقف الزوجين عن ممارسة العلاقة لمدة طويلة، قد يؤدي ذلك للإصابة ببعض الأمراض الخطيرة. ولكن غالباً يتضرر الرجل أكثر نفسياً واجتماعيا ، خصوصاً إذا كانت المرأة هي التي تتجنب وترفض تكرار العلاقة ، فيصبح الرجل أكثر نفور وغضب وبمزاج حاد .
، وفي التقرير التالي نستعرض المشكلات الصحية التي يمكن أن يتعرض لها الزوجين عند الانقطاع عن ممارسة العلاقة الزوجية لمدة طويلة، وفقًا لما جاء في موقع مجلة الطبيب السويدي.
مزاج حاد ونفور :-
إذا لم يجد الرجل استجابة من زوجته شريكته لممارسة العلاقة فهو يبدأ بالتودد ولكن سرعان ما ينقلب مزاجه إلى كزاج حاد ونفور وتعامل غير ودود وهذا يسبب مشاكل اجتماعية مع الوقت قد تنتهي بإثارة المشاكل الزوجية بين الرجل وزوجته -شريكته ، على أمور صغيرة ، كما يبدأ الرجل بالنفور وإهمال شريكته وربما تعمد الإساءة لها ، في المقابل فإن المرأة التي لا تجد استجابة من شريكها لبدء علاقة حميمة تكون أكثر قبولاً وتأقلم ولكنها قد تشعر بالضيق والمزاج السيئ مع الوقت .
المشاكل العائلية وفتور العلاقات .
أكثر ما ينعكس على الزوجين والشركاء عندما تتوقف العلاقة أو تتباعد أوقاتها لفترات طويلة ، هو الفتور في العلاقة اليومية ، ويتحول ذلك لعد اهتمام متبادل بين الطرفين ، ويؤدي لبحث كل طرف على عالمه الخاص ربما يكون عبر العالم الافتراضي على الإنترنيت والاتصالات ، أو عبر العلاقات الاجتماعية الخاصة بكل طرف مثل اللجوء للأصدقاء لقضاء وقت الفراغ معهم أو التحدث معهم ..
تحسين المزاج العام للزوجين
في المقابل فإن تكرار العلاقة والاهتمام بموعدها والتجهز لها برغبة بين الطرفين وليس طرف واحد بخلق أجواء حاصة ولو بسيطة تساعد كل من الرجل والمرأة على تجديد النشاط وتحفيز هرمون السعادة ، وتحفيز العقل والجسد وتجديد النشاط لاحقاً وتحسن من المزاج العام للرجل وتنشيطه ليوم كامل ،ـ كما تمنح المرأة دعماً نفسياً مهم يجعلها أكثر ثقة بالنفس واكثر رغبة في الاهتمام بنفسها وعائلتها .
ماذا عن المشاكل الصحية المباشرة للتوقف عن العلاقات الحميمة لفترات طويلة جدا!؟
أمراض القلب والأوعية الدموية
العلاقات الزوجية مهمة جدا للبشر ، فهي تحسن من ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك القلب والأوعية الدموية، لذا فإن التوقف عن ممارسة العلاقة الزوجية فترة طويلة يؤدي لتراكم الكوليسترول في الدم، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
تساعد العلاقات الزوجية على تنظيف الأجهزة التناسلية من البكتريا والميكروبات الضارة، لذا فإن التوقف عن ممارسة العلاقة الزوجية لمدة طويلة يؤثر على الأجهزة التناسلية لدى الزوجين، ويمكن أن يحدث إصابة بالتهابات المسالك البولية، والمهبل.
السرطان
يمكن أن يؤدي التوقف عن الجماع لمدة طويلة للإصابة ببعض أنواع السرطانات مثل سرطان البروستاتا، والرحم.
الإصابة بالاكتئاب
يحسن الجماع من الحالة المزاجية، ويقلل من مخاطر الإصابة بالتوتر والقلق، لذا فإن التوقف عنه يؤثر على الحالة النفسية، وقد يصيب بالاكتئاب كل من الزوج أو الزوجة الذين قد يرغب طرف منهم بالعلاقة ولا يرغب الطرف الأخر.
نقص المناعة
يساعد الجماع على إنتاج هرمون الأوكسيتوسين، الذي يلعب دور مهم في تعزيز جهاز المناعة، لذلك فإن التوقف عن الجماع يؤدي إلى نقص جهاز المناعة.