أخبار السويدمجتمع

الشرطة السويدية مندهشة من مستوى الجرائم التي يقوم بها أطفال في السويد

أظهر تقريرٌ لقسم الأخبار بالإذاعة السّويديّة “إيكيوت” ارتفاعاً خلال السّنوات الأخيرة في عدد البلاغات عن جرائم عنف يشتبه بارتكابها أطفالٌ دون الخامسة عشر ، مثل جرائم الــ   ومخدرات وعنف ،  ممّا أرغم الشّرطة السويدية بدراسة ثلاثمئة وتسعين حالة عنف حدثت خلال العام الماضي للحصول على صورة أوضح فيما يتعلّق بالعنف.




هذا وأشارت “كارين يوت بلود” رئيسة الشّرطة في المقاطعات السّويديّة الوسطى أنّ ارتفاع وتيرة العنف وارتكاب الأطفال الصُغّر جرائم عنف أمرٌ مثيرٌ للقلق مضيفةً بأنّ مستوى العنف، اللكمات، الرّكلات، والعنف والسلاح الأبيض ، وعمليّات السّطو والإهانة والــ التي يرتكبها الأطفال دون سن  16 عام  يثير دهشتهم.




وبحسب الإذاعة السّويديّة فإنّ عدد البلاغات عن جرائم عنف يشتبه بارتكابها أطفالٌ دون الخامسة عشر ازداد بنسبة 35% بين الأعوام 2016 و 2020، وبلغ إجماليّ البلاغات عن هذه الجرائم تسعة آلاف جريمة في العام الفائت بحسب الشّرطة.




وبهدف معرفة المزيد حول حيثيّات الجرائم قامت إدارة الشّرطة في محافظات “أوبسالا ، ويافلا، فيستمان لاند” بدراسة ثلاثمئة وتسعين حالة عنف من العام الماضي،




وما يمكن استنتاجه من الدّراسة هو  أنّ الجرائم تحدث بقيام خمسة أو ستة أطفال بضرب طفلٍ وحيد، أو استدراج فتيات للــ ، أو المشاركة استدراج طفل للقيام بجرائم لعمليات منظمة مثل توزيع ونقل المخدرات ، 




وما يثير القلق هو رفض بعض أولياء الأمور أو الأطفال بالمشاركة في التّحقيقات لتخوّفهم من التّعرض للمزيد من العنف من قبل هذه العصابات بحسب “كارين يوت بلود”.






هذا وأظهرت الدّراسة أيضاً أنّ ما يقارب نصف هذه الجرائم تحدث في الأوساط المدرسيّة بحسب “كارين يوت بلود”هذا ولأنّ القوانين لا تُحمّل الأطفال دون الخامسة عشر المسؤوليّة الجنائيّة فإنّ الشّرطة عادةً لا تُجري تحقيقات مع الأطفال إنّما يتمّ إحالتهم إلى السّلطات الاجتماعيّة -السوسيال-




 ولذلك يترتّب على كافّة الجهات الاجتماعيّة من أولياء الأمور، المدارس، السّلطات الاجتماعيّة وصولاً للشّرطة أن تتصرّف للإحالة دون استمرار هؤلاء الأطفال بارتكاب الجرائم بحسب “كارين يوت بلود” عن شرطة المقاطعات الوسطى. 




وحاليا دخل قانون الإقامة الجبرية للمراهقين من بداية 2021 ، ويسمح القانون بتحديد إقامة جبرية للطفل من عمر 16 عام  ، وذلك بوضع قيود إلكترونية في قدميه في منزله ، لمنعه من التجول والمشاركة في الأنشطة الشبابية ، وذلك للصبية الذين ارتكبوا جرائم اجتماعية . 






مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى