أخبار السويدمجتمع

الشرطة السويدية : غير قادرين على التعامل مع العصابات الإجرامية التي تجند أطفال بعمر 12 و14 عام

كشفت  الشرطة السويدية أن العصابات الإجرامية في السويد  تستخدم أطفال للقيام بجرائمها ، وهذا يجعل الشرطة السويدية غير قادرة على التعامل مع هذه الفئة من أفراد العصابات كونهم أطفال !




وأظهرت التقارير ارتفاعاً في أعداد الأشخاص دون سن الثامنة عشر عاماً المشتبه فيهم بالقيام بجرائم متعلقة بالعنف وتجارة المخدرات من خلال علاقات مباشرة مع شبكات الجريمة المنظمة في السويد .




وتعد منطقة تيبي في ستوكهولم واحدة من المناطق التي ارتفع فيها عدد الأطفال المنخرطين في عالم الجريمة. والتي تضم أطفال من الجنسين الفتيات والشباب ، حيث يتم تدريبهم للقيام بعمليات إجرامية تجعل من متابعتهم أو رصدهم من الشرطة أمر صعب ومعقد ، والشبكات الاجرامية على علم ومعرفة بذلك !




و بحسب”بوسا بان” مدير التحقيق في قسم الشباب بالشرطة السويدية فإنه يوجد حالياً أكثر من مئة قضية يجري متابعتها لأطفال مشتبه بقيامهم بجرائم من هذه النوع في بلدية تيبي وحدها. … ولكن التحقيقات والمراقبة لهذه الفئة من العمر معقدة ، ومن الصعب وضع الكمائن والمراقبة أو التحقيق مع الأطفال ، أو تحويلهم للمدعى العام ، لا توجد تشريعات قانونية ولا يمكن وجود تشريعات لهذه الفئة العمرية .




وأضاف “بان”  أنه يوجد أطفال بعمر 12 عشر عاماً مشتبه بقيامهم بعمليات سطو وآخرين بعمر 14 مشتبه بارتكابهم لجرائم متعلقة بالمخدرات وترويج المخدرات . وتجارة بالبشر والتهريب ..






 ومن جانبها قالت توفا فيرنا التي تعمل أيضا في قسم الشباب بالشرطة وتقوم بالتنسيق والتواصل مع المدارس ومكاتب الشؤون الاجتماعية قالت أن معدلات الجريمة التي يرتكبها أطفال غير مسبوقة على الإطلاق  في السويد حيث في العام الماضي وحده كان يوجد حوالي سبعة وعشرين ألف شخصاً يشتبه بارتكابهم بجرائم عنف ومخدرات جميعهم دون سن الثامنة عشرة عاماً – استمع بالعربية للخبر






مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى