الشرطة السويدية: حتى الآن التحقيقات لم تأكد أي دوافع “سياسية أو عرقية” لهجوم أوريبرو
أعلن نائب رئيس شرطة بيريسلاغن، نيكلاس هالغرين، أن الشرطة لم تتمكن حتى الآن من تأكيد وجود أي دوافع أيديولوجية وراء الهجوم. وأوضح أن البيان الأولي الصادر عن الشرطة كان “متسرعًا”، معربًا عن أسفه للطريقة التي صيغ بها. حيث جاء في البيان الأول: “كل الدلائل تشير إلى أن المنفذ لم يكن لديه دافع سياسي”، لكن التصنيف الصحيح الآن هو: “الشرطة لم تتمكن بعد من تأكيد أي دوافع أيديولوجية.”
وقال هالغرين: “التعبير المستخدم في البيان الصحفي الأول كان ضيقًا للغاية، ونحن نأسف لذلك.” وأضاف أنه حتى هذه اللحظة، لم تكشف التحقيقات عن أي صلة أخرى بين الجاني، ريكارد أندرسون، والمدرسة، باستثناء كونه طالبًا سابقًا فيها. وأكد أن التحقيقات لا تزال مستمرة بهدف تحديد الدوافع الحقيقية وراء الهجوم.
وشدد هالغرين على أن جميع الاحتمالات لا تزال قيد الدراسة، قائلاً: “لا نستبعد أي دافع في هذه المرحلة.” وأشار إلى أن غالبية الضحايا كانوا من أصول أجنبية، مضيفًا أن خلفياتهم العرقية تُعد جزءًا من التحقيق. ومع ذلك، أوضح أن هذا وحده لا يكفي لتصنيف الهجوم على أنه ذو دوافع سياسية أو عنصرية.
واختتم قائلاً: “نحن ملتزمون بالتحقيق الشامل ليس فقط لتقديم إجابات واضحة لعائلات الضحايا، ولكن أيضًا لضمان اتخاذ التدابير اللازمة لمنع وقوع جرائم مماثلة في المستقبل.”
