الشرطة السويدية توضح سبب عدم ترحيل “أكيلوف” كونه طالب لجوء مرفوض في السويد !
ذكر تقرير بثه التلفزيون السويدي أن الشرطة لم تبحث أبداً عن منفذ هجوم الشاحنة الإرهابي رحمت أكيلوف، قبل القيام بعمله، لتنفيذ القرار الصادر بحقه من مصلحة الهجرة بالترحيل من السويد. الا ان الشرطة ذكرت، أنه لم يكن من المؤكد أنه كان يمكن تنفيذ الترحيل حتى لو كانوا قد وجدوا أكيلوف.
وكتبت الشرطة على موقعها على الإنترنت، أنه كان من غير الممكن إعطاء الأولوية لقضية رحمت أكيلوف، عندما قامت مصلحة الهجرة بتسليم قضيته الى الشرطة بعد رفض طلب لجوءه وصدور قرار بترحيله.
وجاء تعليق الشرطة متزامناً بعد ما كشف عنه برنامج المهمة المحددة UG التلفزيوني الشهير من تفاصيل جديدة في القضية.
وكانت الشرطة قد سجلت أكيلوف في سجلاتها على أنه مطارد.
نقص في المعلومات
ووفقاً للشرطة، لم يتوفر لديها المعلومات الكافية من أجل التحري عن اكيلوف، رغم وجود عنوان له. الا أنه يندر أن يعيش الأشخاص الحاصلين على قرارات بالطرد في العناوين التي تحتفظ الشرطة بها، كما أن الشرطة لم تنظر الى أكيلوف على أنه يشكل تهديد أو خطر أمني، لذا لم تمنح قضيته الأولوية.
يقول مدير شرطة الحدود في قوات عمليات الشرطة الوطنية باتريك إنغستروم: “إن الروتين يقضي بتسجيل الأشخاص المطلوبين، وليس لدينا الفرصة والموارد الكافية للقيام بالمزيد، لأننا نحتاج الى تركيز عملنا على تنفيذ الأشخاص الذين يمكن ترحيلهم من البلاد”.
كما شدد على أيضاً على أن من الصعب ترحيل الناس الى أوزبكستان، حيث تتوفر بيانات حول انتهاكات منظمة لحقوق الانسان في البلاد.
وتابع، قائلاً: “من المهم هنا القول، إنه حتى لو تم العثور على أكيلوف، كان من الصعب للغاية تنفيذ الترحيل القسري بحقه الى أوزبكستان. هذا أمر محدود وحذر للغاية”.
ووفقاً لمصلحة الهجرة، فإنها قامت بتسليم ما يزيد عن 6000 قضية الى الشرطة طوال عام 2017.