الشرطة السويدية تكتشف ميدان تدريب للرماية وإطلاق النار في ستوكهولم يستخدمها المجرمين
تدرب القتلة المشتبه بهم والمدانون على إطلاق النار بشكل قانوني في ميدان رماية في منطقة ستوكهولم. وهو ما كشفه اليوم البرنامج الوثائقي في بي آت في الإذاعة السويدية. يمكن لأي شخص يزيد عمره عن 18 عاما اختبار كل من المسدسات والبنادق والأسلحة الآلية في ميدان الرماية مقابل رسوم مالية.
كانت ديا إلى جانب ابن عمها عندما قتل في ستوكهولم عام 2018 على يد رجل تدرب على إطلاق النار في ميدان الرماية. تقول ديا إنها تعتقد أنه أمر مريع أنه كان يتدرب على إطلاق النار لكي يصوب بشكل صحيح وينهي حياة شخص آخر.
قُتل شيانجاف ابن عم ديا بالرصاص خارج مطعم في ستوكهولم في خريف 2018، وأظهر تحقيق الشرطة أنه كان إطلاق نار خاطئ. وأن القاتل المأجور في شبكة فارفاي اشتبه بين شيان وشخص آخر. خلال التحقيق تبين أيضا أن القاتل كان أحد الزبائن في ميدان الرماية في منطقة ستوكهولم.
ميدان الرماية نفسه يظهر مرات عديدة في الكثير من تحقيقات الشرطة. ظهر في التحقيقات ضد شبكة سودرتالي منذ أكثر من عشر سنوات، حيث تدرب أحد القتلة على إطلاق النار هناك. حدث الشيء نفسه في جريمتي قتل لم تحل في عام 2017 حيث زار القتلة المشتبه بهم ميدان الرماية المعنية.
وفي قضية أدريان البالغة من العمر 12 عاما والتي قتلت بالرصاص في بوتشركاب عام 2020 كان أحد المشتبه بهم قد تدرب على إطلاق النار أيضا في نفس المكان.
بالإضافة إلى الزوار الذين لديهم رخصة أسلحة خاصة بهم يقبل ميدان الرماية أيضا الأشخاص الذين ليس لديهم ترخيص، ولا يتطلب أن يتمتع الزوار بسجل إجرامي نظيف كما تفعل بعض الميادين عادة.
يعتقد ضابط الشرطة بري ايك هولم أن ميدان الرماية يجذب الأشخاص الخطأ، ويقول إنه ليس من الخطأ أن يكون لدينا مثل هذه المنشآت. لكن المشكلة أنها تقوم بجذب أشخاص غير مرغوب بهم.
لا أفهم حقا لماذا يكون المجرم قادرا على التدرب على إطلاق النار وتحسين قدراته على قتل الناس. حاول برنامج بي ات الوثائقي الاتصال بأصحاب ميدان الرماية لكنهم رفضوا التعليق.