
معروف أن جثامين الموتى في السويد يحرق ما يقارب 70 بالمائة منها بطلب من العائلة أو في حالة عدم وجود اقارب لاستلام الجثمان ، ومؤخراً انتشرت على الإنترنت مزاعم تفيد بأن السلطات السويدية أقدمت على إحراق جثمان اللاجئ العراقي سلوان موميكا المشهور بحرق نسخ من المصحف الإسلامي وذلك بسبب عدم استلام أحد من أفراد عائلته للجثمان.
لكن السلطات السويدية ومن خلال دانييل فيكدال، المتحدث الإعلامي باسم شرطة ستوكهولم، نفى صحة هذه المعلومات مؤكدا أن الجثمان لم يُدفن بعد، وأن مصير الجثمان بعد انتهاء التحقيقات والفحص الجنائيسيكون بقرار أقارب المتوفى، وليس بيد الشرطة. وإذا لم يكن هناك أقارب، فإن مسألة الدفن تصبح من اختصاص مجلس المدينة حيث يتم دفنها أو حرقها.