الشرطة السويدية تعتقل صبيًا مراهقًا يحمل “سلاحًا آليًا” داخل حقيبة لتنفيذ جريمة
قالت الشرطة السويدية في بيان لها على موقعها على الإنترنيت إنها اعتقلت صبي مراهق يبلغ من العمر 15 عامًا لحمله سلاحاً ألياً والتحضير لجريمة . الصبي، الذي يعيش في منطقة دالارنا ولم يسبق له أن تعرض لأي عقوبة، وُضع تحت الاحتجاز لوجود أدلة قوية ضده.
وقالت الشرطة السويدية إنها اعتقلت الصبي بالصدفة حيث قامت دورية شرطة في منطقة بيرجر جارلسجاتان بوسط ستوكهولم بتوقيف الصبي خلال عملية تفتيش روتينية. وعند فحص حقيبته، اكتشف الضباط وجود مخدرات وسلاح آلي محشو .
إيدا أرنيل ، المدعية العامة، صرحت أن الأدلة تشير إلى أن السلاح كان معدًا للاستخدام في جريمة قتل مخطط لها. ووفقًا لتقارير إعلامية، كان الصبي في طريقه لاستهداف زعيم عصابة معروف في منطقة ستوريبلان بالعاصمة ستوكهولم .
تم القبض على الصبي واحتجازه وصدر قرار رسمي باعتقاله للاشتباه في حيازة سلاح غير قانوني والتحضير لجريمة . المحكمة حددت فترة الاحتجاز بأربعة أسابيع، رغم أن الصبي لم يبلغ 18 عامًا، حيث وصفت المحكمة الوضع بأنه يتطلب احتجازًا استثنائيًا بسبب خطورة القضية.
وتقول الشرطة السويدية انه خلال الاستجواب، نفى الصبي ارتكاب أي جريمة وقال انه لا يعرف ماذا يوجد داخل الحقيبة ، حيث انه استلمه من شخص لتوصيله لمكان عام سيقابله فيه شخص أخر. لكن الأدلة المكتشفة تضعه في موقف صعب، خاصة مع تأكيد السلطات على أن هناك أسبابًا مقنعة تدعو للاعتقاد بأنه كان يخطط لجريمة خطيرة.