الشرطة السويدية تعتقل رجل هاجم موظفة السوسيال بعد أن تم سحب ابنه وحرمانه من رؤيته
قالت الشرطة السويدية أن رجلاً في الستينات من عمره تم توقيفه بتهمة الشروع في قتل موظفة شابة تعمل في مكتب الشؤون الاجتماعية – سوسيال- في مدينة ميليرود، إثر خلافات حول قرارات اتخذتها السلطات بشأن سحب ابنه القاصر في سوسيال بلدية MELLERUDS.
الحادثة وقعت صباح الثلاثاء 29 أكتوبر داخل مكتب السوسيال، حيث كان الرجل يحضر اجتماعاً مع موظفة السوسيال، ووفقاً للمدعي العام روبرت بيكارد. فأن الرجل كان غاضباً ومستاءً من سلسلة قرارات أصدرتها الشؤون الاجتماعية -سوسيال- بخصوص ابنه، الذي تم احتجازه وفق قانون رعاية الشباب (LVU) بسبب عدم استيفاء العائلة لمعايير الرعاية المطلوبة.
وأضاف المدعي العام أن الرجل أصبح عدائياً وأطلق تهديدات لفظية قبل أن يهاجم الموظفة بأداة حادة، حيث تعرضت الموظفة للإصابات وتم نقل الموظفة المصابة إلى المستشفى، وأفادت المصادر الطبية بأنها في حالة مستقرة .
وأوضحت التقارير أن الشرطة تمكنت من اعتقال الرجل بسرعة داخل مقر الشؤون الاجتماعية سوسيال، حيث يبدو أنه لم يستطع مغادرة المكان ربما بسبب وجوده في غرفة مغلقة، مما سهل عملية القبض عليه. وأكدت التحقيقات الأولية أن الرجل كان يشعر بالاستياء العميق من الشؤون الاجتماعية سوسيال، نظراً لإجراءات سابقة طالت سحب ابنه وحرمانه من رؤيته. وقالت الشرطة انها حققت مع الرجل و أنكر المتهم مسؤوليته التسبب في إيذاء الموظفة، في حين تواصل الشرطة جمع الأدلة والشهادات من أجل تكوين صورة واضحة عن الحادث وأسبابه.