الشرطة السويدية تبحث عن متطوعين لانخفاض عددها.. والشباب السويدي يرفض العمل بالشرطة !
جهاز الشرطة في السويد يعاني من نقص كبير في عناصره حاليا ، إلا أن جهاز الشرطة السويدية سيواجه نقص أكبر سوف يصل حوالي 5000 شرطي خلال السنوات الثلاثة القادمة ، كما يقول توماس لوفينج رئيس جهاز العمليات الوطنية .
هذه الأرقام هي ضمن تقرير وضعه جهاز العمليات الوطنية السويدي ، وتناول عدة أمور من بينها نقص عناصر الشرطة في مراقبة الحدود ومكافحة الجرائم .وجرائم الأنترنيت ، والمعلومات ، التقرير أظهر أيضاً أن أحالة عدد كبير من رجال الشرطة إلى التقاعد ، مع ضعف المنتسبين والمتقدمين الجدد سيجعل الوضع أسوأ ، كما أن 55% من أفراد جهاز الشرطة سيكون لديهم خبرة مهنية ضعيفة خلال السنوات الخمس القادمة ، مع نقص ما يقارب 3000 ألف شرطي ستكون المدن السويدية بحاجة ضرورية لتوظيفهم لضبط الأمن !
هدف جهاز الشرطة 2020 – 2022 هو رفع عدد رجال الشرطة من ثلاثون ألفا إلى أربعون ألف شرطي، ولكن لا تستطيع الشرطة جذب الشباب إليها رغم المزايا والحوافز والتسهيلات التي تقدمها الشرطة ،
وقامت الشرطة السويدية بعمل نقاط عرض في أماكن تجمع الشباب السويدي لجذبهم ، ولكن دون نتيجة … حيث يرفض الشباب السويدي الانضمام للشرطة السويدية ، …..ونشر راديو السويد حوار مع مجموعة من الشباب السويدي حول إمكانية انضمامهم للشرطة السويدية ،وكانت النتيجة 82 بالمائة من الإجابات كالتالي :::::
– هل تحب أن تكون شرطي :
– ” لا، مع الأسف “
,
– لماذا :
– ” لا يوجد لدي مؤهلات لذلك الشرطة تحتاج إلى مؤهلات يحتاج الشخص إلى بنية جسمانية “
.
– لكن تستطيع فعل ذلك بالتدريب ؟
– لا ..لا احب الالتزام أو فعل الرياضة أو النشاط الإلزامي ، كما أن عمل الشرطة غير مرحب به .
.
– هل تجد الشباب أصدقاءك ، زملائك معارفك لديهم رغبة أن يكونوا أفراد شرطة .؟
– لا ..نحن كا شباب نبحث عن الانطلاق والحرية ن ولذلك نبحث عن تخصصات مهنية تسمح لنا بالحصول على أوقات فراغ و أجازات للاستجمام
– هل تحب أن ترى الشرطة في الشارع :
– ” طبعاً هذا شيء طبيعي ، حتى إذا حدثت مشاكل سنحتاج إلى الشرطة وحتى لا يتأخر الشرطة عن أي مشكلة “
.
– هل تحب أن تكون شرطي :
– ” هذا سؤال جيد، ولكني لا ارغب بذلك … هذه وظيفة تعود لطموح الأجيال السابقة ،وليس الجيل الحالي ، أن حياتهم المهنية غير مناسبة وغير جيدة وبها مخاطر .. ابحث عن المغامرة والمرح ، لا ابحث عن الروتين والمخاطر .
المصدر – راديو السويد