الشرطة السويدية تؤكد انتشار فيديو لحادث الفتاة إميليا على مواقع التواصل الاجتماعي
لا زالت تداعيات جريمة مصرع المراهقة إيمليا مستمرة، حيث أكدت صحيفة أفتونبلاديت أن مقطع فيديو يُظهر على ما يبدو الجريمة التي راح ضحيتها المراهقة البالغة من العمر 14 عامًا في لاندسكرونا انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال المحقق بالشرطة كينث بيرسون في تصريحات صحفية: “هذا غير مناسب بالطبع، لكننا لا نتحكم في وسائل التواصل الاجتماعي، لذا لا يمكننا إيقاف انتشار الفيديو”. لقد تلقينا اتصالات من آباء أطفال شاهدوا الفيديو المنتشر عبر وسائل التواصل، وهذا يضر بالقضية وبعائلة إميليا ولكن للاسف ليس لدينا قدرة على وقف الفيديو على وسائل التواصل الاجتماغي
وكانت دوريات للشرطة السويدية عثرت على المراهقة السويدية إميليا ميتة في منطقة صناعية في في بلدية Landskrona جنوب السويدية، حيث كانت ملقاة على الأرض وجسدها مغطى بالجروح وتم تثبيت يديها وقدميها بشريط لاصق. لم يتم تلقي أي بلاغ عن اختفاء إميليا، بل اكتشفتها دورية الشرطة خلال دورية روتينية.
وبذلت الشرطة والمسعفين جهود لإنعاش قلب إميليا في موقع الحادث ومن ثم في المستشفى، ولكن فارقت الحياة
الفتاتين المشتبه بهما هم أصدقاء اميليا وكانوا جميعاً يعيشون في مركز للسوسيال جنوب السويد والفتاتين هم:-
– المتهمة الأولى البالغة من العمر 15 عاماً : تم توقيفها يوم الجمعة بناءً على أدلة قوية. وتعيش في مركز للسوسيال
– المتهمة الثانية البالغة من العمر 13 عاماً : لم يتم توقيفها كونها في عمر أقل من 15 عاماً وتعيش في مركز سوسيال و لم تُدان بعد بسبب عدم بلوغها سن المسؤولية القانونية، لكنها خضعت للتفتيش من قبل السلطات.
وكشف التحقيق الجديد تفاصيل إضافية عن دوافع الجريمة، استناداً إلى المعلومات التي قدمتها الفتاتان المشتبه بهما خلال الاستجواب. حيث كانت إميليا والفتاتان الأخريان موجودات في نفس مركز رعاية تابع للسوسيال السويدي في محافظة سكونه جنوب السويد، حيث تم فصل الفتاتين في عدة مناسبات لأسباب تتعلق بسلوكهن العنيف والمؤذي ومحاولة الإيذاء المتكررة.
و يُشتبه بأن إميليا قد وجهت إهانة لأحد الفتاتين المتهمتين بسبب علاقة عاطفية، مما أدى إلى تحفيز الفتاتين على الانتقام والاعتداء عليها.
,وفقاً للتقارير، قالت إحدى الفتاتين المشتبه بهما إنهن قررن إميليا وتصوير الاعتداء ونشره، رغم أنه لم تكن هناك خطط مسبقة للقتل
بينما علقت محامية المراهقة البالغة 15 عاماً، ماريا ستول ليندغرين، بالتأكيد أن موقف موكلتها هو نفي الجريمة ورفض طلب الادعاء بالحجز.
بينما علقت محامية الطفلة البالغة 13 عاماً، سيسيل جاونسون، على أنها لن تصرح بموقف موكلتها بسبب صغر سنها.