آخر الأخبارأخبار ألمانيا

الشرطة الالمانية تعتقل شباب مسلمين يوم العيد لترديد “الله أكبر”.تكبيرات العيد !

انتقد المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا تصرف شرطة مدينة كولونيا مع شباب مسلمين كانوا يحتفلون بيوم العيد، حيث قامت الشرطة بإيقافهم وتفتيشهم بعد أن سمعت منهم عبارة “الله أكبر”. لكن الشرطة دافعت عن نفسها فماذا قالت؟




دعا المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا إلى “تأهيل أفراد الشرطة بشكل أفضل على المستوى الثقافي ومراعاة الأمور الحساسة”، حسب وصفه. جاء ذلك تعليقاً على حادثة إيقاف وتفتيش عشرة شباب مسلمين في محطة القطارات الرئيسية بمدينة كولونيا في أول أيام عيد الفطر.

محطة قطارات كولونيا (ألمانيا) الشرطة الالمانية – تعتقل شباب كانوا يكبروا تكبيرات العيد..

وأشار المجلس في بيان نشره اليوم الأربعاء (الخامس من حزيران/يونيو 2019) إلى أن الحادثة تظهر أن “التصنيف العنصري” لا يزال يمثل قضية تستحق أن تؤخذ على محمل الجد.




وبحسب شهود، فإن الشباب المسلمين، الذين كانوا يرتدون جلابيات ويحتفلون بعيد الفطر، رددوا عبارة “الله أكبر”، وعلى إثر ذلك هرعت الشرطة بقوات كبيرة وأوقفت الشباب وفتشتهم، ولم تجد بحوزتهم شيئاً خطيراً باستثناء سكين. كما روى بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصا على موقع تويتر، الحادثة بالطريقة نفسها.

امس في محطة قطارات كولونيا (ألمانيا) الشرطة مسكت كم شخص مسلم كانوا لابسين الزي التقليدي و لأنهم كانوا يجروا (بيلحقوا القطار) …. الناس خافت لأن في من قال سمعناهم يقولوا (الله أكبر) فبلغوا البوليس.. اكيد كانوا يكبروا في طريقهم لصلاة العيد






وقال رئيس المجلس الأعلى لمسلمي ألمانيا أيمن مزيك: ” أتمنى أن تكون الشرطة اعتذرت رسمياً للشباب المتضررين (من الواقعة) وأن تمارس نقداً ذاتياً لبعض أحكامها المسبقة وأن تستخلص النتائج الصحيحة من العملية التي نفذتها على نحو خاطئ”.

من جانبه نفى قائد شرطة كولونيا أوفه ياكوب أن يكون تصرف الشرطة انطلاقاً من “العنصرية وكراهية الأجانب”، ودافع عن الشرطة في وجه “الشتائم والتشهير في وسائل التواصل الاجتماعي”. وقال ياكوب: “نحن نستجيب بالشكل اللازم مع الحالات التي تخيف الناس وتعطي الانطباع بأن هناك تهديدات خطيرة”.




كما عبر قائد شرطة كولونيا عن أسفه من تأثر “مواطنين لم يرتكبوا أي خطأ” من تدبيرات الشرطة، مشيراً إلى أنه سيتحدث معهم شخصياً.

وكانت العديد من الجمعيات والمنظمات الانسانية انتقدت تصرف الشرطة ، وعبرت عن قلقها من انتشار الاسم فوبيا وسط المجتمع والمؤسسات الحكومية 







مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى