
الشبكة الأوروبية واليونيسيف : الأطفال السويديين النموذج الأوروبي الأفضل خلال أزمة كورونا !
نقل راديو السويد تقرير جديد ، لدراسة استقصائية أجرتها الشبكة الأوروبية لأمناء مظالم الأطفال ومنظمة اليونيسيف ، أظهرت أن السويد البلد الأوروبي الأفضل في التعامل مع الأطفال خلال أزمة فيروس كورونا ، رغم أن الكثير قد شكك في طريقة السويد في التعامل مع وباء كورونا أو انتقدوها.
ومع ذلك يُنظر إلى السويد وفقا للدارسة الجديدة إنها دولة حققت نجاحًا جيدًا – وبالتحديد عندما يتعلق الأمر بالأطفال ، حيث لم يتم إغلاق المدرسة التمهيدية والمدرسة الابتدائية ، ولم يتم عزل الأطفال كما حدث في بلدان أخرى.
ووفقا للدراسة لو تم إغلاق المدارس في السويد ، لكان هناك الكثير من الأطفال الذين جلسوا في المنزل وشعروا بالقلق. جراء بقائهم في المنزل. وتعرضوا ربما لبعش لأمراضاً نفسية ، والتنمر عبر الدراسة عبر الإنترنيت ، والعديد من السلبيات التي سجلتها دول عديدة أغلقت مدارس الاطفال .
ولكن السويد لم تغلق المدارس ، في الوقت الذي أغلقت جميع الدول الأوروبية مدارس الأطفال أثناء انتشار الوباء، ما أدى إلى مشكلات عدة، مثل العزلة والقلق وارتفاع خطر العنف المنزلي.
في المقابل أشارت الدراسة أن أطفال السويد في قائمة الأفضل في مستوى وظروف المعيشة، وجاء هذا بحسب ترتيب أعدته منظمة اليونيسيف، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة.
اليونيسف أجرت مقارنة بين الظروف المعيشية للأطفال في إحدى عشرة دولة مصنعة، وتم التركيز فيها على عدة محاور من بينها الوضعية الاقتصادية، الحالة الصحية، الآمان. وجاء الأطفال السويديون والدانماركيون والنروجيين والفنلنديين والهولنديون هم الذين يتوفرون على الظروف المعيشية الأفضل في العالم
، في حين جاء الأطفال الأمريكيون والبريطانيون في مؤخرة الترتيب من حيث أكثر الظروف سوء في قائمة الدولة المتقدمة الصناعية . وتضم 11 دولة .
وربما نشهد خلال الشهور المقبلة ، ظهور المزيد من الدراسات العلمية الجديدة ، التي تثبت جوانب جديدة تميزت فيها السويد خلال أزمة كورونا ، لتكون نموذج حقيقي لتجربة كورونا !