آخر الأخبار

الشباب اليهود في السويد قلقون بشأن الاحتفالات و المنشورات العربية التي تمدح هجوم الفلسطينيين

لقد مر أقل من أسبوع منذ إن هاجمت حركة حماس إسرائيل وهو الهجوم الذي تمت إدانته على جميع المستويات الرسمية في السويد. لكن تصورا مختلفا تماما للأحداث ينتشر على وسائل التواصل الاجتماعي في العديد من المنشورات واسعة التداول (باللغة العربية) يشيد أشخاص يعيشون في السويد بالهجمات خاصة الشباب منهم. هذا ما رصدته جريدتيHelsingborgs Dagblad وSydsvenskan اللتان تابعتا منشورات بعض المقيمين حول الأحداث في إسرائيل وفلسطين.





وفي تعليق لبرنامج الأخبار الصباحي في الإذاعة السويدية عن الموضوع قالت هانا نير رئيسة رابطة الشباب اليهودي أن الإشادة بحركة حماس على السوشيال ميديا من طرف أشخاص في السويد يثير مخاوف اليهود هنا وخاصة الشباب منهم.





وأضافت هانا نير كان يتواصل معنا العديد من الأشخاص يعبرون عن مخاوفهم ويقولون هل أجرؤ على الذهاب إلى المدرسة؟ هل أجرؤ على الإجهار بأنني يهودي؟ هل يمكنني أن أفعل هذا أيضا؟ هناك كثير ممن يشعرون بالامتنان أننا في رابطة الشباب اليهودي نشكل الصوت المشترك الذي يجرؤ على التحدث عن هذه المخاوف لأن الكثير يشعرون أنهم على المستوى الفردي لا يقوون على فعل ذلك.

الصورة – هانا نير رئيسة رابطة الشباب اليهود في السويد – مالمو : “يتواصل معنا العديد من الأشخاص يقولون هل أجرؤ على الإجهار بأنني يهودي؟”  





وبحسب الجريدتين الصادرتين في جنوب السويد فإن معاداة السامية تنتشر بشكل واضح على منصة التيك توك الشبابية، حيث مئات من الشباب في مقاطعة سكونة قاموا بنشر مقاطع فيديو يشيدون فيها بشكل مباشر بالأحداث التي وقعت يوم السبت الماضي. لاحظ أن هذه المنشورات والدعايات تصدر من أشخاص من خلفية عربية وفلسطينية غالباً وتصدر بالعربية والسويدية ، وقد تعرض تيك توك في وقت سابق لانتقادات حادة بسبب حجم معاداة السامية المنتشرة على المنصة.





وخلال مؤتمر الهولوكوست في مالمو   صدرت عود من طرف أكبر منصات التواصل الاجتماعي حينها بالعمل على تنظيف شبكة الإنترنت من كراهية اليهود كما كتبت جريدتي هاسين بوليس دوج بلود وستينس فانسكان.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى