دراسة : السويديين تحولوا من شعب يشرب “الحليب” لشعب يأكل “اللحوم” ..وربما السبب “الهجرة”
تغيرت عادة الأكل في السويد كثيراً في السنوات الأخيرة الماضية، وذلك وفقاً لتقرير صادر عن مصلحة الزراعة السويدية يورد بورسفاركات. على سبيل المثال، السويديين تحولوا من شعب يشرب الحليب إلى شعب يأكل اللحوم !؟ ولكن قد يعود السبب في زيادة نسبة استهلاك اللحوم في السويد لزيادة نسبة الأجانب المهاجرين فهم أكثر ميول لتناول اللحوم ، وهم من أدخلوا مطاعم الكباب والشاورما بشكل كبير في السويد ، ولذلك يظهر التزايد الكبير في استهلاك اللحوم في السويد في السنوات العشرة الأخيرة.
الدراسة أشارت إن في عام 1980 كان كل سويدي يشرب ما معدله 160 ليتراً من الحليب سنوياً، اليوم نشرب ما معدله 63 ليتراً سنوياً فقط !؟.
في 1980، تناول السويديين 24 كيلو من الخضروات لكل سويدي في العام الواحد / ولكن في 2022 تناول السويديون ما معدله 47 كيلو غراماً من الخضراوات الطازجة سنوياً، هذا كان أكثر من ضعف ما كان عليه وقمنا بتغيير عاداتنا عندما يتعلق الأمر بالفاكهة فالسويديين خفضوا من استهلاك التفاح وزادوا من استهلاك الموز بشكل كبير ؟؟.
ولكن المشكلة الآن أن السويديين يستهلكون بزيادة كبيرة اللحوم، ويأكلون اللحوم بنسبة مرتفعة فقد زاد نسبة ما يأكله السويديين من اللحوم سنوياً بنسبة 75% بمتوسط يزيد قليلاً عن 48 كيلو غراماً للفرد في السنة ، رغم معرفة السويديين بالمضار الصحية في تناول كميات كبيرة من اللحوم .
يوهانا ساند غرين في خوفدة تشرب حليباً أقل الآن من ذي قبل، وتقول التفسير في خفض السويديين في تناول الحليب قد يعود أن الحليب ليس جيداً للشرب طوال الوقت، والأشخاص أكثر حساسية لسكر الحليب اللاكتوز ، لذلك يختار المرء الماء بدلاً منه.
وحول زيادة السويديين من تناول الخضروات بنسبة الضعف ، فتقول يوهنا ساند غرين، عندما يتعلق الأمر بالخضار الطازجة فإن الاتجاه هو عكس ذلك، في العام الماضي تناول السويديون ما معدله 47 كيلو غراماً من الخضراوات الطازجة سنوياً، هذا كان أكثر من ضعف ما كان عليه في 1980، وقمنا بتغيير عاداتنا عندما يتعلق الأمر بالفاكهة التي نأكلها، الآن نحن نأكل المزيد من الموز وأقل من التفاح .بسبب الوعي الصحي بفوائد الخضروات وزيادة الاتجاه نحو الطعام النباتي .
وأخيرا يأني تفسير لماذا يتناول السويديين نسبة كبيرة من اللحوم وصلت لــ78% عما كانت عليه في الثمانينات من القرن الماضي ، وبلغت ذروتها في الزيادة خلال السنوات الشعر الأخيرة ، والتفسير الوحيد هو زيادة مطاعم ووجبات الطعام السريع ومطاعم وجبات اللحوم التي جاءت مع الهجرات الأجنبية للسويد ، بجانب زيادة أعداد الأجانب المهاجرين الذي يعُرف عنهم إنهم من أكلين اللحوم بشراه !