مجتمع

السويدية “ماري” تحمل وتنجب أطفال بدون شريك! ظاهرة الحمل من متبرعين مجهولين تنتشر في السويد

في السويد، ترتفع نسبة النساء اللواتي ينجبن أطفالاً دون زوج أو شريك. تلجأ النساء إلى الحصول على تبرعات منوية من مجهولين وتخصيب أنفسهن صناعياً. هذا الاتجاه في تزايد مستمر، حيث تختار المرأة نوع وعرق الحيوانات المنوية ثم تستخدمه لتخصيب نفسها والحمل بطفل ليس له أب من الناحية النظرية!




ماري ستيرون أولسون، امرأة سويدية تبلغ من العمر 32 عاماً، فشلت في الحصول على علاقة مستقرة مع رجل يمكنها من خلاله إنجاب الأطفال، وهي تشتاق لأن تصبح أماً. قررت ماري الحمل عبر التلقيح الاصطناعي باستخدام سائل منوي متبرع به.

 السويدية ماري ستيرون أولسون هي امرأة في الــ 32  من عمرها   

 




تقول ماري، وهي من سكان جنوب السويد: “أنا أبلغ حالياً 32 عاماً، ولم أستطع تخيل حياة لا أستطيع فيها أن أصبح أماً.” بعد انفصالها عن صديقها الذي لا يرغب بإنجاب الأطفال، بدأت ماري بالتفكير في الإنجاب عبر التلقيح الاصطناعي.




القوانين السويدية تمنح النساء غير المتزوجات، وكذلك النساء المتزوجات اللواتي لا يستطعن التخصيب من الزوج، الفرصة للحصول على المساعدة في الإنجاب عبر الرعاية الصحية السويدية.

 السويدية ماري ستيرون أولسون في الــ 32  من عمرها   

في عام 2017، تم تلقيح ماري بطفلها الأول عبر متبرع مجهول، والطفل الآن يبلغ من العمر 5 سنوات. قررت ماري الآن الحمل بطفل ثانٍ ليكون شقيقًا لطفلها الأول، وتبحث حالياً عن متبرع أو حيوانات منوية بمواصفات خاصة.

 




على الرغم من أن هذا الإجراء يثير العديد من التساؤلات من قبل البعض، إلا أنه يعكس قيمًا مجتمعية تترسخ في المجتمع السويدي. يبقى السؤال قائماً حول قرار إنجاب طفل وحرمانه من حق وجود أب. قد يولد طفل ولا يجد أبًا لأسباب اجتماعية أو وفاة، لكنها ظروف لا تحرمه من حق الانتماء لأب. ولكن في حالة التلقيح الصناعي من مصدر مجهول، يُحكم على الطفل مسبقاً بالحرمان من حق وجود أب والانتماء إليه!




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى