
السويدية “كاترينا مارتينسون” أغنى امرأة في السويد والعاشرة في قائمة أثرياء العالم النساء
ذكرت صحيفة “أفتونبلاديت” أن السويدية كاترينا مارتينسون Katarina Martinson أصبحت أغنى امرأة في السويد، وارتفعت ثروتها في عام 2024، لتكون على قائمة أكثر نساء العالم ثراءً للنساء أقل من عمر 45 عامًا، بثروة تُقدَّر بـ2 مليار دولار، أي ما يعادل 21 مليار كرونة.
والتصنيف خاص بالنساء الرائدات في الأعمال، واللاتي تتراكم ثروتهن في أصول وأموال تجارية. وتُعتبر كاترينا مارتينسون من النساء الأكثر ثراءً في السويد دون سن الأربعين، ومن ذوي الثقل في الصناعة ومجال الأعمال والمال.

وكاترينا مارتينسون سويدية الجنسية والمولد، الميلاد: 4 مايو 1981، ومتزوجة منذ 2009 بشاب من متوسطي الدخل كان يعمل موظفًا في إحدى شركاتها، وبلغ صافي الثروة: 1.99 مليار دولار في بداية 2024.
درست في سويسرا والسويد، وحصلت على شهادة الماجستير في الاقتصاد والأعمال من كلية الاقتصاد في ستوكهولم. وتتشارك مع أختها ثروتهن الضخمة، حيث تبلغ ثروة أختها 9 مليارات كرونة، وهي شريكة في الشركات والأعمال معها. وتسكن كاترين بمنزل سعره 125 مليون كرونة- لكنها تحتفظ بشقة خاصة قديمة للسكن فيها

كاترينا مارتينسون، رغم أن ثروتها تصل إلى 22 مليار كرونة، إلا أن دخلها الشهري يتجاوز 150 مليون كرونة شهريًا (قبل الضرائب) ، ورغم ذلك لم تؤثر هذه الثروة على نمط حياتها، فهي تعيش بشكل هادئ واقتصادي جدًا، وقليلة الظهور إعلاميًا. ثروتها موزعة بين أكبر شركات في السويد وأوروبا.
وهي كالتالي: شركات سكن، وشركات تجارة الأخشاب العالمية، وصناعة الورق، وصناعات الحديد، وتتكون من 11 شركة كبرى برأس مال أكثر من 15 مليار كرونة.
قائمة الشركات التي تملكها:
- LE Lundbergföretagen
- Industrivärden
- Fastighets AB LE Lundberg
- Handelsbanken
- The Capital
- Holmen
- Indutrade
- Husqvarna
- Sandvik
- Skanska
وقالت كاترينا مارتينسون إنها تريد نقل جزء من ثروتها للاستثمار في أفريقيا، ودعم المحميات الطبيعية، ومساعدات الفقراء في العالم، والأطفال الفقراء في أفريقيا. وتقول إن أكثر شيء يجعلها تفكر كثيرًا هو قيمة الضرائب التي تدفعها سنويًا والتي تصل إلى 658 مليون كرونة ضريبة دخلها السنوي، وليس أرباح شركتها.
وتقول: هذه ضريبة دخل فقط، وليست ضريبة أرباح شركاتي! وتعتقد أنها ضرائب مبالغ فيها عندما يتم اقتطاعها من دخلك الشخصي، لذلك تقول إنها تفضل إنفاق الأموال على المؤسسات الخيرية.