السويد ودول الاتحاد الأوروبي .. خمسة شروط أساسية للتعامل مع حركة طالبان
اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ومن ضمنهم السويد اليوم الجمعة (الثالث من سبتمبر/ أيلول) على أنه يجب على جميع دول الاتحاد الأوروبي أن يلتزم بخمسة “شروط أساسية” في إطار التعامل مع حركة طالبان وأن ل يتم اي تعامل منفرد إلا من خلال الشروط الخمسة التالية ،
1-يجب على حركة طلبان ألا تدع أفغانستان تأوي الإرهابيين أومطلوبين للعدالة ، أو مجرمين دوليين، الذين يمكن أن يخططوا لشن هجمات على أوروبا ودول العالم أو يمولوا لهجمات ضد المصالح الغربية .
2- يجب على الحركة أن تحترم حقوق الإنسان، خصوصا النساء وحقوقهم المجتمعية وحريتهم الشخصية,
3- أن تشكل طالبان حكومة شاملة تضم جميع فئات المجتمع الأفغاني بكل طوائقه
4- أن تسمح حركة طالبان بوصول المساعدات الإنسانية وعمل المنظمات وحمايتها وحفظ سلامة موظفيها .
5- السماح للمواطنين الأجانب والفئات الضعيفة من الأفغان بمغادرة البلاد وقت ماشاء والمحافظة على سلامتهم.
ويرغب الاتحاد الأوروبي في تجنب موجة تدفق المهاجرين على أراضيه كما حصل في العام 2015. وتستضيف باكستان وإيران أكبر عدد من اللاجئين الأفغان.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن انخراطنا يعتمد على الوفاء بتلك الشروط. وسوف يقول البعض: حقا! ولكن طالبان لن تفي بيهم. إذن دعونا نرى”. وقال بوريل في السابق إنه لن يتم تقديم أي أموال من المساعدة الإنمائية الأوروبية لأفغانستان المخصصة لفترة 2021 – 2025 والتي تصل إلى 1.2 مليار يورو (1.4 مليار دولار) حتى توضيح طبيعة التعاون مع طالبان.
ماس: الحكم على الأفعال وليس الأقوال
من جهته قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن سرعة عودة مساعدات التنمية المجمدة، والتي تختلف عن المساعدات الإنسانية غير المشروطة، تعتمد على حركة طالبان. وأضاف ماس للصحفيين في سلوفينيا “سمعنا تصريحات معتدلة كثيرة في الأيام الماضية، لكننا سنقٍيم طالبان بناء على الأفعال وليس الأقوال”.
وفي الوقت نفسه، حذر ماس طالبان من عدم الالتزام بالشروط الأساسية التي صاغها الاتحاد الأوروبي بناء على مبادرة فرنسية-ألمانية عقب استيلاء الحركة على مقاليد الأمور في أفغانستان.