السويد : نتوعد بتنفيذ قرارات الترحيل للاجئين المرفوضين في أقرب وقت
قالت كل من مصلحة الهجرة السويدية والشرطة السويدية (شرطة الحدود) أن تنفيذ قرارات الترحيل ضد اللاجئين المرفوضين سوف يتم بشكل أسرع وفي فترات زمنية قصيرة وفقاً لخطة عمل جديدة تعمل عليها كل من مصلحة الهجرة والشرطة .
وجاء ذلك بعد أن بدأ العديد من اللاجئين المرفوضين الموقوفين هناك إضراباً عن الطعام، في مركز الحجز ستولدبودا شمال العاصمة ستوكهولم ، وكان سبب إضرابهم عن الطعام هو أنهم أمضوا عقوبات السجن المحدَّدة لهم منذ فترة طويلة، ومازالوا محتجَزِين في انتظار تنفيذ أحكام صادرة لهم بالتّرحيل من السّويد.
“نتاليا كارليسون” المسؤولة البديلة لشرطة الحدود السّويديّة في تعليق مصوَّر للتلفزيون السّويديّ SVT. قالت : – أنها تتفهم استياء هؤلاء الأشخاص من تمديد فترات احتجازهم وأنّ ذلك غير قانونيّ، ولكن عملية التّرحيل بشكلٍ عام يعتمد فيها الأمر على المحادثات مع الدّولة المستضيفة، وهذا يستغرق الكثير من الوقت على حد قولها.
مسؤولة شرطة الحدود أوضحت أيضاً أنّ أزمة وباء كورونا وغلق الحدود بين الدّول كان له تأثيرٌ كبيرٌ، وكذلك إخفاء أو فقدان الكثير من اللاجئين لجوزات سفرهم أو وثائق شخصية تساعد على ترحيلهم ولكنّها توعَّدت أيضاً بتسريع كافة قضايا التّرحيل من السّويد خلال الفترة المقبلة مؤكدة أن تسريع قرارات الترحيل هو ذو أولوية لكل من الشرطة السويدية ومصلحة الهجرة السويدية .
“نتاليا كارليسون” أوضحت أيضاً في مداخلتها مع التّلفزيون السّويديّ أنّه لا يوجد هناك ضمان لحصول هؤلاء على أيّ معونات أو تعويضات عند ترحيلهم لأنّ الأمر يتعلَّق أولاً وأخيراً بمصلحة الهجرة السّويديّة وهي الجهة الوحيدة التي تُقرِّر في الأمر ولكنّها أشارت أنّ الحقوق المدنية والمالية ضعيفة لمن صدر بحقه قرار ترحيل من السّويد وكان لديهم سجل جنائي.
توضيح : – يشير المركز السويدي للمعلومات أن لا توجد أي تعويضات أو حقوق مالية تقدمها السويد للاجئين المرفوضين والذين تم تحويل ملفهم للشرطة وتم حجزهم ، وأن التعويضات محصورة للاجئين المرفوضين الذين يحملون جنسية 7 دول فقط وتكون مشروطة بالسفر طوعياً خلال فترة زمنية محدودة من بعد حصول اللاجئ على قار رفض . تابع من هنا التفاصيل .