السويد تنتظر إشعار من السلطات العراقية حول بقاء وعمل قواتها في العراق ..و “لوفين” يشعر بالقلق
أعلنت وزارة الدفاع السويدية، اليوم الاثنين 6 يناير 2020 ، أن القوة السويدية المتواجد في العراق ، وقوامها 70 عسكريّاً وعدد من المدنيين، تم تعليق أعمالها ووقف مهامها ولكنها سوف تبقى في العراق حاليا وليس هناك قرار بسحبها الآن ،وسوف نتابع مع السلطات العراقية انعكاسات قرار البرلمان العراقي الذي يطالب بخروج القوات الأجنبية من العراق …
وقال رئيس الحكومة السويدية ستيفان لوفين إنه يتابع التطورات في العراق ويشعر بالقلق الكبير ، “وفي الوقت الحالي نحن نتظر اتصال السلطات العراقية، وتبليغنا معنى القرار الذي اتخذه البرلمان العراقي وهل على قواتنا المغادرة فعلا !”.
وكان البرلمان العراقي صّوت في جلسة طارئة يوم أمس الأحد 5 يناير بدون حضور الكتلة السنية والكتلة الكردية على قرار يدعو حكومة تصريف الأعمال الحالية في بغداد، إلى المطالبة بانسحاب القوات الأجنبية ومنها الأمريكية من العراق ، كـــ رد على مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني على أراضي عراقية …
وامتنعت الكتلة السنية والكردية على الحضور لأسباب أمنية حيث تقول أنها تلقت تهديدات من حزب الله العراقي ومليشيات أخرى ,
وكانت السويدي قررت في وقت سابق ، تعليق المهام التدريبية والأمنية والعسكرية التي تقوم بها قواتها المسلحة في العراق .
وكانت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي قد أعربت عن قلقها من تطورات الأوضاع في العراق. وقالت أن التصعيد المستمر سوف يؤدي لعودة العراق لنقطة الصراع ، وتشجيع الإرهاب والتطرف مرة أخرى .
و أعلنت وزارة الخارجية أن على مواطنيها تجنب السفر لمناطق التصعيد بالعراق وأيران وتجنب زيارة منطقة الشرق الأوسط في الوقت الحالي
