مجتمع

السويد : تفاقم ظاهرة الدعارة في شوارع مدينة مالمو ويتبوري وبأسعار مختلفة

تشير التوقعات إلى أن شبكات في السويد تنشط من خلال الشبكة العنكبوتية الانترنت، وهذه حقيقة ،  لكن شوارع مالمو ويتوبري أيضا تزداد فيها تجارة ، حيث لوحظ تزايد عدد النساء التي تَعرِضن الخدمات في الشارع أو في أمام متاجر التسوق والحانات .




كتارينا كلوستيرغارد باحثة اجتماعية، لدى مركز (Mikamottagning)، لمساعدة ضحايا في مالمو قالت “إن الوضع تغير بشكل كبير. في السابق كانت بائعات الخدمات من أصول سويدية، وتتراوح أعمارهن ما بين 35 و40 سنة. أما الآن فقد تغير الوضع وأصبحنا نلاحظ فتيات من أصول رومانية وأوروبا الشرقية و من المرجح أن يتراوح سنهم ما بين 20 و25 سنة، وهو ما تسبب في زيادة معدلات وانتشار في شوارع مالمو من جديد”.




تجدر الإشارة إلى أن ظاهرة الاتجار بالبشر والفقر من الأسباب التي تدفع النساء لامتهان في السويد . وترى كتارينا كلوستيرغارد أن الجانب الاقتصادي في كلتا الحالتين يدفع النساء إلى بيع أنفسهن بهذه الطريقة”.




 وكان  التلفزيون السويدي قال في تقرير لها سابق – من هنا- أن ما يسمى ببيوت السكنية ، وسط الأحياء السكنية  للموطنين هي ظاهرة منتشرة ومزدهرة في السويد ، حيث يتم تأجير شقة ووضع فتيات أجنبيات فيها ، وبدء تجارة ” بيع ” ابتدأ من 500 كرونة للمرة والواحد إلى 3  آلاف كرونة في الليلة الواحدة،   
ويقوك  Henrik verlverdal من الشرطة في المنطقة الغربية: “إن  منتشر في جميع أنحاء البلاد”.



 

يقول هنريك ألفردال ، القائم بأعمال رئيس مجموعة الاتجار بالبشر في الشرطة في المنطقة الغربية ، إن بيع أيضا في الشارع يحدث ، ولكن ليس  بمستوى بيعه في الشقق السكنية .
ويؤكد التقرير أن – لديها  أشكال طرق عديدة ، ويحدث في فندق أو في شقق عادي للغاية ، وشقق يمكنك استئجارها من بضعة أيام إلى فترات أطول. وبيع أيضا يتم بالشارع ليلا في الغابات والحدائق والسيارات ولكنه أكثر خطر  ويقول Henrik Älverdal وأن غالبية البغايا  فتيات بين عمر 16 عام و30 عام يأتين من بلدان فقيرة. – الكثير من الأجانب. يأتون من رومانيا والمجر أوروبيا  ، ونيجيريا وبلدان في أمريكا الجنوبية.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى