السويد ترفض منح الإقامة لأكراد من العراق وسوريا وتركيا بسبب شكوك أمنية حول أقاربهم
في الوقت الذي يتم فيه رفض طلبات لجوء أكراد العراق لأسباب توفر الأمن والاستقرار في إقليم كردستان العراق ،ـ ترفض مصلحة الهجرة السويدية طلبات اللاجئين الأكراد أيضاً من سوريا وتركيا بشكل خاص لأسباب أمنية ! ،
حيث كشف تقرير نشره راديو السويد أن مصلحة الهجرة رفضت منح لاجئين أكراد من سوريا وتركيا لتصاريح إقامة نتيجة شكوك أمنية ضد أقاربهم، رغم أنهم أنفسهم لا يشكلون خطراً أمنياً.
ومعنى رفض منح تصريح إقامة بسبب قريبك تعني إن أقاربك ومعارفك قد يكونوا على صلة بالتشكيلات السياسية والعسكرية للأكراد في سوريا خصوصاً أو تركيا أو نشطاء في فيها ، وعرض التقرير قصة الكردية هيلين التي حصلت على الجنسية السويدية ، وعملت صحفية ثم معلمة ثم مترجمة للمحاكم والشرطة. وعندما تقدم زوجها للحصول على الإقامة الدائمة، رُفض طلبه، لأن الزوجة تُعتبر خطراً أمنياً ليس لإن هيلين لديها نشاط سياسي أو أمني ولكن لأن يعتقد أنأقاربها لديهم علاقات مع تنظيمات كردية .
وعلقت الزوجة هيلين إنه لم يكن لديها أي فكرة عن تصنيفها خطراً أمنياً في السويد رغم إنها سويدية ، مشيرة إلى أنها لم تحصل على إجابة من جهاز الأمن (سابو) حين سألت عن السبب وعن تصنيفها بهذا الخطر الأمني الغير مقبول والغير مفهوم .
ولفت محامون إلى وجود حالات عديدة مشابهة لحالة هيلين وزوجها ، حيث تشددت إجراءات الإقامة منذ التعديل الأخير لقانون الإرهاب قبل ثلاث سنوات ، فالسويد أصبح لديها لوائح في مراجعة جهاز الاستخبارات لملفات اللجوء في . ووفقاً لتقرير راديو السويدي فالمشكلة تتعلق بــ الأكراد في تركيا وسوريا بشكل خاص .