أوروبامقالات مهمة

السويد تخسر نصف صادرتها من ألأسلحة بسبب روسيا والسعودية ولوفين !

بين تقرير جديد صادر عن معهد أبحاث السلام سيبري السويدي، بأن تصدير الأسلحة السويدية انخفض بنسبة 62% خلال السنوا الماضية. ..وهذا يعني خروج السويد من قائمة اكبر دول العالم تصدير للأسلحة .




وقال التقرير فقدت السويد مركزها كـــ  واحده من اكبر عشر دول بالعالم تصديرا للسلاح ، خلال السنوات الخمس السابقة ، وخسرت المئات من المليارات.

طائرات غريبين الحربية السويدية – من اقوي 5 طائرات بالعالم

وأوضح التقرير بأن تصدير الأسلحة السويدية، أنخفض بشكل ملحوظ، خاصة تصدير طائرات غريبين الحربية، التي لم يتم تصدير أي طائرة منها خلال السنوات الخمس الأخيرة، عدا عن طائرة مستعملة واحدة تم تصديرها إلى المجر.




كما أن الطوربيدات البحرية توقف الطلب عليها ، وأنظمة الدفاع الجوي ، وأنظمة القصف الليزري ، ومعدات عسكرية عديدة كان الطلب عليها مرتفع سابقا أهمها …

صاروخ AT4 السويدي فئة 2 – استخدم في معارك العراق وسوريا

 

1- طائرة SAAB JAS 39 GRIPEN
2- طائرة SAAB 340 AEW&C
3- الغواصة SODERMANLAND
4- صاروخ AT4
5- بندقية BEFORS 40 MM
6- المدرعة STRF 90






وأضاف التقرير أن الأسباب تعود ان السويد خسرت زبائنها الكبار في سوق السلاح العالمي ،  منذ أن بدأت مرحلة حكومة لوفين بإدارة السويد في 2014 .

المدرعة السويدية STRF 90

حيث كان حزب المحافظين السويدي اكثر اهتمام بتسويق السلاح السويدي عالميا  ، بينما جاءت حكومة لوفين الاشتراكية  وبدأت في تقليل برامج التسويق للسلاح السويدي .




وبدأت حكومة لوفين الاشتراكية من 2014  وضع معايير قانونية وأخلاقية  ولكنها التزمت بتوريد السلاح للاتفاقيات السابقة ـ حيث اضطرت لوقف الاتفاقيات الجديدة مع السعودية والأمارات بسبب حرب اليمن .




كما أوقفت   صفقات مشتركة مع البرازيل ووقف تسليح قوات البشمرجة الكردية لأسباب سياسية مع حكومة بغداد  ، ووقف الصادرات لتايلاند  ودول أفريقية  والعراق  ، حيث تعتبرها ذات سجل سئ بحقوق الإنسان .

قاذفة صاروخ AT4 فئة 3 السويدية يستخدم بكثافة في منطقة الشرق الاوسط

وكانت السعودية والإمارات يستوردون صاروخ AT4 و المدرعة STRF 90 والذخيرة وقطع الغيار ، بمبلغ يعادل 2 مليار دولار أي 20 مليار كرونه سنويا .




بينما ذكر التقرير أن شركات السلاح الروسية أغرقت سوق السلاح  العالمي بالسلاح  الروسي  المتنوع  ، بأسعار منخفضة خلال 2017 و2018 ، وقامت بتسويق بدائل للسلاح السويدي في محاولة لجذب عملاء السويد ، مما أدى لخروج السويد تدريجيا من سوق السلاح العالمي وفقدان 62 بالمائة من صادرتها .




ولكن هذا الاتجاه بدء يتغير منذ منتصف 2020 حيث بدأت السويد في تنشيط صادرتها مرة أخرى وفقاً لمعايير جديدة تضمن للسويد حصة جديدة في سوق السلاح العالمي ، كما أظهرت تقارير أن السلاح السويد ظهر في عدد من مناطق الصراعات التي صنفت بالإنسانية في مناطق عدة في العالم







مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى