السوسيال يبدأ التحقيق مع عائلات أطفال شاركوا بتظاهرات “حرق القرآن” ولم يسحب أي طفل إلى الآن
شارك أطفال وقاصرين بأعمال العنف التي وقعت في العديد من المدن سويدية، وذلك إثر قيام زعيم الحزب اليميني الدنماركي المتطرف راسموس بالودان، بحرق نسخ من القرآن الكريم خلال عطلة عيد الفصح الماضي. والتي تعرف بتظاهرات حرق القرآن ، حيث شارك فيها عشرات الأطفال بإعمار بين 9 سنوات وحتى 15 عاماً بعضهم شارك بدعم من عائلته !
وبحسب راديو السويد، فإن السوسيال، دائرة الخدمات الاجتماعية تحقق في أكثر من 50 بلاغ قلقٍ (orosanmنlning) حول هؤلاء الأطفال. وتفيد هذه البلاغات بقيام أطفال وقاصرين بإلقاء حجارة وإشعال حرائق خلال أعمال العنف التي قاموا بها بشكل منفرد وجماعي وبمساعدة أهاليهم .
معظم البلاغات تلقتها بلدية أوربرو، ثم لينشوبينج ، لكن حتى الآن لم يتم سحب أي طفل أو قاصر. وفقاً لمونيكا بوستروم من الإدارة الاجتماعية في أوريبرو التي قالت ، لقد تم التواصل والعمل بسرعة مع الشرطة للوصول لهؤلاء الأطفال وعوائلهم ، و بحسب التوقعات، والتي تتوقع أن سيكون هناك مزيد من البلاغات للسوسيال، بعد أن تتفحص الشرطة الصور والفيديوهات أثناء عمليات التحقيق.