
السوسيال السويدي يرفض مساعدات “مساجد يوتبوري” لحل مشاكل سحب الأطفال من عوائلهم
ذكر تقرير نشرته الصحيفة السويدية “يوتيبوري بوستن” اليوم الجمعة أن مساجد في مدينة يوتيبوري -غرب السويد- عرضت المساعدة على هيئة الرعاية الاجتماعية السويدية – سوسيال- لحل قضايا سحب الأطفال خصوصاً المتعلقة بالعائلات المهاجرة والتي لديها خلفية إسلامية .
ووفقاً لتقرير الصحيفة ، تقدم مسجد يوتبوري ومجموعة مساجد أخرى في المدينة بطلبات للرعاية الاجتماعية السويدية – سوسيال- للعمل سوياً في إعادة بناء الثقة مع العالئات المهاجرة ، غير أن استجابة الخدمات الاجتماعية -سوسيال- كانت غير موجودة من الأساس ولم تهتم بهذه الدعوة ولم تستجيب ، وفق ما قال مسؤول مسجد إنغيريد، عبد الله المصري الذي أضاف “لدينا تعاون أفضل بكثير مع الشرطة السويدية ”.
ويقول مسؤول وأمام مسجد يوتبوري عبد الله المصري، قبل عام وقفت بعد صلاة الجمعة ـ ووضعت هاتفي على الميكروفون. وكان على الجانب الآخر من الخط، اختصاصي اجتماعي يشرح للمصلين الذين بقوا بعد صلاة الجمعة عن كيفية عمل الخدمات الاجتماعية -السوسيال – مع قضايا الأطفال. وأنه لا يوجد خطف للأطفال ابدأ كما تروج له وسائل تواصل مضللة .
كان الهدف من ذلك تقليل القلق بين العائلات في المنطقة بعد عدة أسابيع من حملة مكثفة على وسائل التواصل ضد الخدمات الاجتماعية. وأضاف :- استمر التواصل بيننا وبين السوسيال لإيصال وجهة نظر السوسيال للعائلات من أصول مهاجرة ، ولكن عندما طلبنا المساعدة في حل مشاكل سحب الأطفال .. لم يستجيب السوسيال ولم يهتم ابدا بالتواصل معنا
وقال المصري إن المساجد يمكن لنا المساعدة في إشراك مزيد من العائلات المسلمة كعائلات بديلة وتوفير الحماية للأطفال الضعفاء. .. وأن يتم سحب الطفل أو نقل الأطفال المسحوبين لعالئات مسلمة بديلة وأضاف “هذا سوف يعالج مشكلة الثقة ، و سيخلق مزيداً من الأمان بين الناس ويعالج بدقة ذلك الجزء من المعلومات المضللة التي تقول أن الأطفال على التحول إلى المسيحية”.
وردت كاترينا غابريلسون رئيسة قسم اليافعين والشباب في مركز البلدية الذي يتعامل مع هذه القضايا على الانتقادات في رسالة وجهتها للصحيفة قالت فيها “ إذا كانت هناك مجموعات ترغب في الاتصال بنا، فنحن نرحب بهم كثيراً ويجب أن أعتذر إذا فشلنا في التواصل”.