السوريون يتصدّرون ترتيب الطلاب الأجانب والجالية المهاجرة في الجامعات السويدية
الطلاب السوريين يتقدمون نحو احتلال المراتب الأولى ، في مقاعد الدراسة بالجامعات السويدية. هذا ما أذاعه راديو السويد اليوم الجمعة 16 يناير .
حيث أشار راديوا السويد بتقدّم الطلاب السوريون ، نحو احتلال المراتب الأولى في شغل مقاعد الجامعات السويدية، وتشير أرقام مجلس الجامعات والكليات السويدية ، إلى ارتفاع مستمر لعدد الطلاب السوريين ، وصل إلى الضعف في السنوات الأخيرة، ومن المنتظر أن يصلوا إلى صدارة ترتيب الطلاب الأجانب في السويد في المستقبل القريب.
ووفقا للبيانات الرسمية ، في عام 2019، تم قبول أكثر من 2100 طالب سوري بالجامعات السويدية ، مع العلم أن هذا العدد لا يتضمن السوريين الحاصلين على شهادات ثانوية سويدية. ولا السوريين الحاملين لجنسية سويدية ، و أدت هذه الزيادة إلى أن الطلبة السوريين باتوا الآن، ثاني أكبر مجموعة من الطلاب الأجانب بعد الفنلنديين…..واكثر طلاب لجالية مهاجرة يدرسون في جامعات سويدية .
وتأتي أهمية هذه التقارير لتعكس الزيادة المتوقعة في نسبة الطلاب المهاجرين الذين استطاعوا الالتحاق بالجامعات السويدية ، فخلال العقود الماضية لم تحقق الكثير من موجات النزوح ، مثل هذه النسبة المرتفعة في التحاق الطلاب المهاجرين غير المولدين في السويد بالجامعات السويدية .
وحسب رئيس قسم قبول الطلاب بمجلس الجامعات والكليات السويدية أندرياس ساندباري فإن السويد شهدت في الثلاث سنوات الأخيرة تقدما للطلاب الذين يسجلون بناءً على شهادات سورية.وأضاف أندرياس ساندبرغ، رئيس قسم الجامعة في مجلس التعليم العالي، إنه بحلول العام الحالي 2020 ، قد يكون هناك المزيد.
وتقول الطالبة السورية ” ديمة زيدان ” وهي طالبة وصلت السويد منذ 4 سنوات، استطاعت خلالها دراسة اللغة السويدية بشكل كامل والدراسة بالمدارس السويدية ، ثم حققت المعدل الذي يؤهلها للدراسة بتخصص الهندسة طبية في المعهد الملكي للتكنولوجيا، وتقول أنه كان صعباً عليها في البداية ، بذل المزيد من الجهد في اللغة والدرسة معا ، و معرفة احتياجات التسجيل…ولكن من خلال الأنترنت وجدت المعلومات التي تريدها .
استمع للتقرير بالعربية