أخبار سويدية

السلطات العراقية لم تعد تقبل المرحلين قسرا من السويد إلا لمن لديه جواز سفر

محاولات السويد لترحيل العراقيين الذين ليس لديهم تصاريح إقامة قسرا من السويد لم تسر كما هو مخطط لها، وذلك لأن السلطات العراقية لم تعد تقبل المرحلين قسرا إلا إذا كان لدى اللاجئ جواز سفر سلمه لمصلحة الهجرة السويدية ، وبمعنى أخر فإن السفارة العراقية لم تعد تصدر وثيقة سفر للعراقيين لترحيلهم إلا بموافقة اللاجئ .




“حسن” على سبيل المثال يرفض العودة إلى العراق طوعا وقد قضى حوالي سبعة أشهر في حجز مصلحة الهجرة ويريد فقط الخروج من هناك. ويقول أن العائلة كلها لديها قرار بالترحيل ، لكن حسن فقط تم وضعه في الحجز وتأمل العائلة بأن يخرج منه بحسب ابنته “عسل” التي تحدثت مع الإذاعة. وفقا لوثائق داخلية من شرطه الحدود فأن العراق يمثل أولوية في عمل السلطات بخصوص الترحيلات.




وفي الخريف الماضي غادرت ثلاث طائرات محملة بالمرحلين قسرا من السويد إلى العراق، حيث كان من المخطط أن تغادر 6 طائرات مستأجره إلى العراق محمله بالمرحلين خلال العام الحالي. إلا إنه حتى الأن تم إلغاء الرحلات الثلاثة الأولى المخطط لها لهذا العام.



وتشير الوثائق الداخلية من شرطه الحدود أن عمليات الترحيلات القسرية إلى العراق لم تعد ممكنه. المحامية التي مثلت عراقيا أخر في الحجز حصلت على معلومات تفيد بأن السفارة العراقية لا تصدر وثائق السفر عندما لا يرغب الشخص بذلك وإن العراق لا يقبل الأشخاص الذين لا يريدون العودة الطوعية.



حاليا يوجد 61 مواطنا عراقيا يرفضون السفر طوعا في حجز مصلحة الهجرة في انتظار الترحيل. حيث تعتبر عمليات الترحيل القسري إلى العراق أولوية قصوى لكل من وزارة الخارجية ووزارة العدل حسب الوثائق الداخلية من شرطه الحدود. وتحاول السلطات العراقية حجز اللاجئين العراقيين للضغط عليهم للموافقة بطلب جواز سفر من سفارة العراق في ستوكهولم لتسهيل الترحيل .



حيث ذكر نصا بأن الكرة الأن في ملعب العراقيين وكانت الحكومة قد اشارت عبر المكتب الصحفي لوزارة الخارجية بخصوص التعاون مع العراق فيما يتعلق بالترحيلات القسرية بأن الحكومة تنطلق من أن هناك توافق مستمرا في هذه القضية المهمة.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى