السلطات التركية تعتقل جيمي ايكيسون على الحدود التركية بتهمة توزيع منشورات وتهديد الأمن التركي
أعلنت السلطات التركية أن الشرطة التركية ، ألقت القبض على رئيس حزب ديمقراطي السويد، جيمي اكيسون، بعد توزيعه منشورات للاجئين على الحدود بدون إذن…
وقامت الشرطة التركية باعتقال ايكسون في منطقة حدودية تركية وتكبيله بالقيود والتحقيق معه ، حيث وجهت له تهمة توزيع منشورات بدون تصريح من السلطات التركية ، ومحاولة نشر الفوضى والتخريب للأمن العام التركي .
وتدخلت السفارة السويدية في تركيا ، وأبلغت السلطات التركية بهوية جيمي ايكيسون و أنه زعيم حزب برلماني في السويد ، وله صفة سياسية دبلوماسية ، وقامت السلطات التركية باحتجاز جيمي ايكيسون لعدة ساعات ، خضع خلالها لتحقيقات من ضباط أتراك ، والحجز الانفرادي لمدة 3 ساعات ،
ثم قررت السلطات التركية ترحيله … ونقلت الشرطة التركية إكيسون وهو تحت الاعتقال إلى مطار إسطنبول، بهدف إعادته إلى السويد، وفقاً لوسائل الإعلام التركية. مع عدم السماح له بالعودة لتركيا لمدة عامين وغرامة مالية ,
وأكد ، الناطق الصحفي باسم حزب سفاريا ديمقراطي الخبر، مشيراً إلى أن إيكسون في طريقه الآن جواً إلى السويد بعد إطلاق سراحه من السلطات التركية .
وقال الناطق باسم حزب سفاريا ديمقراطي للتلفزيون السويدي، “يمكننا أن نؤكد أن تركيا الذي يريد ستيفان لوفين الحكومة السويدية التفاوض معه ومنحه المزيد من الأموال، هو بلد يقوم بالاعتقال والاستجواب لمواطن سويدي ورئيس ثالث اكبر حزب في السويد جيمي ايكسيون ، فقط لانه يقوم بتوزيع منشورات لم توافق عليها حكومة تركيا ”..
ووصف الناطق باسم حزب سفاريا ديمقراطي، تركيا بالدولة المارقة، التي لا يجب أن يكون لها أي تأثير على سياسة الهجرة الأوروبية وعدم منحها أي مساعدات مالية لاستضافة اللاجئين .
وتعود الأزمة عندما سافر زعيم حزب الديمقراطيين السويديين إلى الحدود اليونانية التركية، حيث قام بتوزيع منشورات تحذر المهاجرين واللاجئين، من القدوم إلى السويد. وعبر الحدود من اليونان للحدود التركية لتوزيع منشورات أكثر على اللاجئين وتحذيرهم من الوصول للسويد