حوادث

السجن عام ونصف .. ووقف الترحيل لمهاجر سوري قام بضرب زوجته وتحطيم شقة الزوجية في Härnösand

شددت محكمة الاستئناف السويدية الحكم الصادر من المحكمة الابتدائية ضد المهاجر السوري ” مجد شحادة” ليكون الحكم الجديد سنة  ونصف  ، بدلاً من 9  شهور ، ولكن محكمة الاستئناف أوقفت ترحيل المهاجر السوري لبلده الأم سوريا لأسباب تتعلق بالعائلة في السويد .



والمهاجر السوري جاء إلى السويد كلاجئ من سوريا في عام 2018.  ويحمل إقامة مؤقتة ، ولديه سجل جنائي حافل بالجرائم   فهو معروف لدى الشرطة السويدية ، وأدين خلال السنوات القليلة التي قضاها في السويد بعدة   وتهديدات غير قانونية و مخدرات وسلاح .  

مجد شحادة عند اعتقاله في أغسطس الماضي



ولكن الحكم الذي صدر ضده يتعلق و زوجته في شقتهم بمدينة Härnösand ، وهي ليست المرة الأولى التي يعتدى فيها على زوجته ، حيث قام بـــ عليها 8 مرات سابقة ، ولكن في كل مرة كانت زوجته تتنازل عن البلاغ وتقول إنها كانت تبادله العنف بنفس المقدار الذي يفعله ضدها ..

أثار التحطيم لشقة الزوجين



 وتعرف الشرطة السويدية أن ” مجد شحادة ”  يسيء معاملة  زوجته  لأنه تم تنبيه الشرطة  إلى نفس  العنوان في عدة مشاكل سابقة بين الزوجين . كما تم اعتقاله بتهمة على النساء من قبل. كانت في المستشفى وتم توثيق إصاباتها. لكن في كل مرة تدافع  عن زوجها –  !

أثار التحطيم لشقة الزوجين



ولكن في  الأخير ، وعندما وصلت الشرطة إلى  شقة الزوجين بعد بلاغ من الجيران الذين سمعوا صراح الزوجة  ،  وجدت الشرطة السويدية  الزوجة  مصابة بكدمات شديدة ، وشقة محطمة وشخص عدواني يصرخ.  وتم نقل الزوجة  إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف ، فيما يتم القبض على  ” مجد شحادة”  ونقله إلى مركز الشرطة حيث تم توجيه اتهامات ضده وتحويله للمحاكمة.  مرات عديدة من قبل.

 

 




 المحكمة الابتدائية أصدرت حكماً  بــ تسعة أشهر وتعويض 120 ألف كرونا سويدية للزوجة. كما تقرر ترحيل شحادة إلى وطنه سوريا ومنعه من العودة إلى السويد لمدة خمس سنوات. ولكن تم  استئناف الحكم أمام محكمة استئناف نورلاند السفلى من قبل مجد شحادة والمدعي العام. 



 حكم محكمة الاستئناف شدد عقوبة   إلى سنة وأربعة أشهر   ، لكنها في نفس الوقت تم إلغاء قرار  الترحيل. وتعتقد المحكمة أن مجيء مجد شحادة إلى السويد  في 2018 ، وإن زوجته حامل وطلبت من المحكمة عدم تفريقها هي وطفلها عن زوجها ،   وإنه قريبًا سيكون أب لطفل ، كما  إنه يخاطر بالخدمة العسكرية في وطنه  سوريا ، يعني أنه لا يمكن ترحيله. وقالت محكمة الاستئناف إنه “سوف يجند في الحرب أو يقتل إذا تم ترحيله إلى  سوريا “. لذلك ، يُسمح  بالبقاء في السويد بعد انتهاء عقوبته




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى