الصحة والجمال

الرعاية الصحية السويدية.. صعوبة كبيرة في الكشف عن السرطان في أثديه النساء في هذه الحالات

تخاطر العديد من النساء بعدم اكتشاف سرطان الثدي في التصوير الشعاع للثدي، وهذا يتعلق بشكل خاص بالنساء اللواتي لديهن ثديين بأنسجة كثيفة أي لديهن الكثير من الأنسجة الداعمة والأنسجة الغدية والقليل من الدهون كما تقول صوفيا ذاكرسون طبيبة الأشعة وبروفيسورة علم الأشعة.




النساء اللواتي لديهن ثدي ذي أنسجة كثيفة ثمة خطر بأن يفوت المرء تشخيص المرض لدى واحدة من اثنتين. يتم تقديم فحص تصوير الثدي بالأشعة السينية لجميع النساء في السويد بين سن أربعين وأربعة وسبعين سنة. مرة كل عامين للكشف المبكر عن أي مرض. لكن حوالي نصف النساء لديهن ثديين بأنسجة كثيفة، ومن ثم يصبح من الصعب اكتشاف الورم في صورة الأشعة السينية.




تتحول الأنسجة الدهنية إلى اللون الرمادي في الصورة بينما يتحول كل من النسيج الداعم والغدد والتورم إلى اللون الأبيض. أن تعثر على سرطان الثدي وهو أبيض أيضا في تلك الأنسجة أمر صعب للغاية.





أظهر بحث جديد أن الفحص المكمل بالرنين المغناطيسي أو الموجات فوق الصوتية أو ما يسمى بتصوير الأشعة السينية ثلاثي الأبعاد للثدي يمكن أن يكون مفيدا في الكشف عن المضاعفات المبكرة أيضا لدى النساء ذوات الثدي ذي الأنسجة اللا كثيفة.




لكن المجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية لا يزال مترددا في تغيير التوصيات. يقول ماتي يسردريكسون مسؤول في المجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية أنه لا يوجد دليل كاف حتى الآن لاتخاذ قرار جديد.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى