الرعاية الصحية السويدية تحث المواطنين عن توخي الحذر من لدغات الأفاعي في مناطق الغابات والحدائق البرية
ازداد حوادث لدغات الأفاعي التي تعرض لها الأشخاص في السويد خلال شهر يونيو ، حيث استقبلت غرفة الطوارئ في مستشفى سوندسفال ثلاثة أشخاص خلال ليلة منتصف الصيف وكان رد فعلهم قويًا على لدغات الأفعى.، كما ذكرت المشفى أن جرعات المصل المتوفرة في المستشفى قد نفذت. كما طلبت الكثير من المستشفيات مصل مضاد للدغات الافاعي في أورنسكولدسفيك وسولفتيا. وبحسب الصحيفة ، فإن الأفاعي كانت أكثر عدوانية من المعتاد هذا العام.
الآن تحث سلطات الرعاية الصحية المواطنين على توخي الحذر ، خلال ممارسة نشاط التنزه والتجوال في الغابات والحدائق البرية الكثيفة والمناطق الجبلية أو اثناء البحث عن الزهور والنباتات ، حيث تختبئ الافاعي بنفس لون البيئة المحيطة ، و أوضحت الرعاية الصحية السويدية أن الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة يجعل الافاعي تخرج جحورها ، مضيفة إن الأفاعي مثل البشر ترغب بالتعرض لأشعة الشمس، وهذا ما زاد من المخاطر.
الأفاعي تختبئ في مناطق الغابات بنفس لون البيئة المحيطة
ونصح مركز معلومات السموم السويدي الأشخاص الذين يتعرضون للدغات أفعى، مراجعة المراكز الصحية والمستشفيات، موضحاً أن الأعراض تختلف من شخص إلى آخر، كما أن مدى خطورة الحالة تعتمد على مقدار السم الذي تنجح الافعى بحقنه في الجسم. كما أنه من المفيد أن يهدئ الشخص المتعرض للدغة ، ويعمل على إراحة الجزء المصاب وتركه بسلام، موضحاً أن محاولة مص السم من مكان اللدغة كما يظهر في بعض الأفلام، أمر لا يساعد في أي شيء .