آخر الأخبار

الرعاية الصحية السويدية 1177 تنشر تعليمات فيروس كورونا: ما أعراضه وكيف تقي نفسك منه؟

بعد ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا لسبعة حالات مؤكدة في السويد ، نشرت الرعايا الصحية السويدية 1177 على موقعها تعليمات للتعامل مع الفيروس وقائيا ، و قالت أن  فيروس كورونا، الذي يسبب مرضا شديدا في الرئة، في الصين، وانتشر منها إلى الكثير من دول العالم من بينها  السويد . الآن خدمة الرعايا الصحية السويدية 1177  تنشر تعليمات عن الوقاية من الفيروس .




ما هي الأعراض؟
– تبدأ الأعراض بحمى، متبوعة بسعال (كحة) جاف.

– وبعد حوالي أسبوع، يشعر المصاب بضيق في التنفس، ما يستدعي علاج بعض المرضى في المستشفى. ونادرا ما تأتي الأعراض في صورة عطس أو سيلانمخاط من الأنف.

– وتستمر فترة حضانة الفيروس – ما بين الإصابة وظهور الأعراض – لحوالي 14 يوما، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، لكن بعض الباحثين يقولون إن هذه الفترة قد تستمر حتى 24 يوما. ويقول علماء صينيون إن بعض الناس قد يكونون مصدر عدوى حتى قبل ظهور الأعراض عليهم.




ما مدى خطورة الفيروس؟
تقول منظمة الصحة العالمية، وفقا لبيانات جمُعت من 17 ألف مصاب بالفيروس:

82 في المئة يصابون بأعراض طفيفة
15 في المئة يصابون بأعراض قوية
3 في المئة يمرضون بشكل خطير ويسبب وفاة

ولكن الإحصائيات ضعيفة لإنها لفترة زمنية قريبة





وتتراوح احتمالات الوفاة نتيجة الإصابة بالفيروس كورونا (الذي أصبح اسمه كوفيد 19) ما بين واحد واثنين في المئة، لكن هذه النسب غير مؤكدة.

ويخضع الآلاف للعلاج حتى الآن، وقد يموت بعضهم. لذا من المحتمل أن ترتفع نسبة الوفيات.

لكن من غير المعروف حتى الآن عدد حالات الإصابة الطفيفة التي لم يُبلغ عنها، لذا يحتمل أيضا أن تقل نسبة الوفيات.




هل يمكن علاج فيروس كورونا والشفاء منه؟

يعتمد العلاج حتى الآن على إجراءات أساسية، وهي إبقاء جسم المريض قادرا على أداء عمليات الجسم الحيوية للجسم، على سبيل المثال وضع المريض على جهاز المساعدة في التنفس لحين اكتمال قدرة الجهاز المناعي لديه على مقاومة الفيروس.واعطاءه معالجات دوائية مناعية ,,وتهيئة بيئة صحية علاجية




ويستمر العمل على تطوير لقاح مضاد للفيروس، يأمل الباحثون أن يبدأ تجريبه على البشر قبل نهاية العام. ويعتقد باحثون سويديون أن اللقاح قد يحتاج عامين أو عام إذا لو تتوفر معايير جديدة




كما تختبر المستشفيات فعالية العقاقير المضادة للفيروسات كي ترى مدى تأثيرها على هذا الفيروس.

غسل اليدين جيدا، فبإمكان الصابون قتل الفيروسات.






تغطية الفم والأنف عند العطس أو الكحة – يُفضل بمحرمة ورقية – وغسل اليدين بعدها لمنع انتشار الفيروس.

تجنب لمس العينين والأنف والفم حال ملامسة اليد لسطح يُرجح وجود الفيروس عليه، إذ يمكن أن ينتقل الفيروس إلى الجسم بهذه الطريقة.



لا تقترب من الناس المصابين بالكحة أو العطس أو الحمى، إذ يمكن أن ينشروا نقاطا صغيرة تحتوى على الفيروس في الهواء. ويُفضل الابتعاد عنهم لمسافة متر واحد.

لكن المحللين يرون أن عدد الإصابات الحقيقي قد يكون عشرة أضعاف الأرقام الرسمية.




ويُرجح أن عدد الحالات يتضاعف كل خمسة إلى سبعة أيام.

ويُمكن للإجازات المدرسية أن تحد كذلك من انتشار المرض.

الفيروس ليس “جديدا” (كان يصيب الحيوانات)، لكنه جديد بالنسبة للبشر بعد أن أصبح بإمكانه الانتقال بين أنواع مختلفة من الكائنات.

والفيروس الحالي، هو واحد من سبعة أنواع معروفة لفيروس كورونا، ولا يبدو أنه يتحور حتى الآن. لكن في الوقت الذي يبدو فيه الفيروس مستقرا، يواصل العلماء مراقبته عن كثب.






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى